سنة 2014 أعلن وزير الفلاحة “الأسعد الأشعل” بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة أنّه، ومنذ الثورة، تضرّرت أكثر من 27 ألف هكتار من الغطاء الغابي بسبب الحرائق والاستغلال غير القانوني للغابات.
وأشار الوزير إلى وجود استراتيجية وطنية لإعادة تشجير الغابات والتي تمتد على 10 سنوات بهدف الوصول إلى غطاء أخضر يغطي 10% من مساحة البلاد التونسية والذي يبلغ حاليا 8%، حيث تهدف إلى تشجير ما بين 15 و20 ألف هكتار سنويا، عبر تخصيص 6 مليون شجرة مجانية لمدة شهر كما تم تخصيص جوائز لأحسن نسبة إنتاج وعناية بالتشجير.
ولكن وبعد مضي خمس سنوات على هذا الوعد الى أين وصلنا اليوم ففي سنة 2010 كان عدد الغراسات الغابية يتجاوز ال12 الف ليتدحرج سنة 2011 الى اقل من 5 الاف وخلال سنة 2018 لم تتجاوز الغراسات 2601 غراسة فقط
