Accueilالاولىماذا في وثائق كينيدي التي اخفتها السي أي ايه

ماذا في وثائق كينيدي التي اخفتها السي أي ايه

نشرت واشنطن أمس الخميس، 2891 وثيقة تتعلق باغتيال الرئيس الأسبق جون إف. كينيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان، فيما قرر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حجب الوثائق المتبقية للمراجعة خلال 180 يوما.

وكشفت الوثائق عددًا من الأسماء المتعلقة بالقضية، منها:(جمال عبد الناصر، وإدجر هوفر، وهارفي أوزوالد، وقاتله جاك روبي، ومارتن لوثر كينغ الابن، وروبرت كينيدي ومارلين مونرو)، بحسب «سبوتنيك» الروسية.

علاقته بعبد الناصر
وقالت الوكالة نقلا عن مجلة بوليتيكو الأميركية، إن الوثائق تؤكد تبادل كينيدي لرسائل متعلقة بالقضية الفلسطينية مع نظيره المصري آنذاك جمال عبد الناصر، حيث اتفق الزعيمان على إيجاد حل للقضية تحت إشراف مصري أميركي مشترك.

و«بسبب معارضته للمشروع النووي الإسرائيلي ومحاولته إرسال فرق تفتيش إلى هناك، أصبح كينيدي محط أنظار الموساد، ومن هنا بدأ الترويج لمؤامرة إسرائيلية لاغتياله».

تدبير اغتياله
وأكدت المجلة الأميركية، أنه في نفس اليوم الذي قام صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي بقتل هارفي أوزوالد، المنفذ الرئيسي لاغتيال الرئيس كينيدي، أعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي آنذاك إدجر هوفر عن تخوفه من أن قتله سيتسبب في شك الشعب الأميركي في ضلوع أوزوالد في عملية الاغتيال، لذلك طالب بضرورة إيجاد أدلة قوية على اتهامه، قائلا: «الشيء الذي أشعر بالقلق إزاءه هو التمكن من إقناع الجمهور بأن أوزوالد هو القاتل الحقيقي».

وأظهرت الوثائق المفرج عنها أن جاك روبي قاتل منفذ اغتيال كينيدي كان لديه سجل إجرامي في شيكاغو، بحسب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي آنذاك إدجر هوفر.

وكتب هوفر: «ليس لدينا معلومات ثابته عن روبي، إلا أن هناك بعض الشائعات عن امتلاكه سجلا إجراميا في شيكاغو»، مشيرًا إلى أنه كان من المستحيل أن تسمح شرطة دالاس بقتل أوزوالد بالرغم من تحذيرات الحكومة الفيدرالية من احتمال القصاص من قاتل كينيدى، بحسب المجلة الأميركية.

مارتن لوثر كينغ الابن
وأظهرت الوثائق أن مارتن لوثر كينغ الابن كان هدفا دائما لمكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث تضمنت أحد الملفات قائمة بأسماء وأرقام هواتف لأشخاص يتحدثون معه، ووثيقة أخرى توضح مخاوف المكتب بشأن علاقته بالحركات الشيوعية.

كما كشفت وثائق أخرى استمرار تتبع مكتب التحقيقات له عقب حادثة الاغتيال، حيث تظهر مشاركته في مظاهرة باليابان ضد اغتيال ناشط حقوق مدنية، ومشاركته في تظاهرات باليابان ضد مساعدتها القوات الأمريكية في فيتنام.

وسجلت المخابرات الأميركية مكالمة لضابطين في المخابرات الكوبية يتحدثان عن تدريب منفذ اغتيال كينيدي هارفي أوزوالد، وأنه أصبح قناصًا ماهرًا وقاتلا محترفا.

مارلين مونرو
وكشفت الوثائق تحذيرا إلى روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر للرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي، من ظهور كتاب يحتوي على معلومات عن تقربه من مارلين مونرو، وهو كتاب «الموت الغريب لمارلين مونرو» للكاتب فرانك كابيل.

وتظهر الوثائق تحذير مسئولين إلى روبرت كينيدي من تكرار اسمه في معظم صفحات الكتاب حول علاقة وثيقة له مع مونرو.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة