Accueilالاولىالجزائر تستنجد بأفريبول للقضاء على المهربين

الجزائر تستنجد بأفريبول للقضاء على المهربين

بدأت الجزائر عبر الشرطة الإفريقية ”أفريبول”، في جمع معلومات حول استثمارات محل شبهة لمهربين مطلوبين في العدالة في الجزائر. وكشف مصدر أمني أن الجزائر، عبر آلية ”أفريبول”، طلبت معلومات كاملة حول 28 مطلوبا للعدالة في قضايا تهريب، و11 مطلوبا في قضايا حق عام أخرى، يعتقد أن لديهم استثمارات غير قانونية في بلدان إفريقية.

بدأت الجزائر في استغلال الإمكانات التي تسمح بها آلية الشرطة الإفريقية ”أفريبول”، لمواجهة عصابات التهريب الدولية العابرة للحدود، من أجل منع المهربين من استثمار عائدات تهريب المخدرات والأسلحة في أنشطة اقتصادية في بلدان إفريقية.

وشملت قوائم المطلوبين الذين يجري التحقيق حول شبهات تورطهم في عمليات استثمار وغسيل أموال غير شرعية، 39 شخصا، من بينهم 28 مدانا في قضايا تهريب المخدرات، و11 مدانا في قضايا اقتصادية في الجزائر. وكشف مصدرنا أن العملية ستسمح باسترجاع أموال غير شرعية من جهة، ومن جهة ثانية عدم السماح بتوفير أي ملاذ آمن للمهربين ولأموالهم غير الشرعية.

وجاء هذا بعد أن أمرت محاكم جنايات غرداية بشار وأدرار وتمنراست وورڤلة، في عام 2017، باتخاذ إجراءات التخلف عن الحضور، وأصدرت أوامر بالقبض في حق 44 شخصا بتهم التهريب. وجددت غرف الاتهام، حسب إعلانات تم نشرها في لوحات الإعلان الخاصة بمجالس قضائية في ولايات الجنوب، أوامر الضبط والإحضار في حق 51 شخصا في قضية تزوير وثائق هوية استغلت في شراء مركبات استعملت لاحقا في التهريب.

وأدانت محكمة جنايات ورڤلة، في الأشهر السبعة الماضية بين سبتمبر 2017 ومارس 2018، 29 متهما في قضايا تهريب، نصفهم تقريبا في حالة فرار بأحكام تراوحت بين 15 عاما سجنا وسنة حبسا والمؤبد في قضايا تهريب. كما أصدرت نيابة محكمة تمنراست أوامر بالقبض في حق 8 أشخاص بتهم التهريب، وأصدرت نيابة محكمة أدرار أوامر بالقبض في حق 7 أشخاص بتهم التهريب. كما تلاحق نيابة محكمة عين صالح 5 أشخاص آخرين بالتهم ذاتها، فيما اعتبر أنه أهم حملة لجهاز العدالة ضد مهربين.

ويواصل القطب الجزائي بورڤلة التحقيق في عدة ملفات تتعلق بتهريب القنب الهندي والأفيون والسجائر، وعصابة تهريب الأسلحة التي تم تفكيكها قبل عام تقريبا.

ويتزامن هذا مع حملة أمنية عنيفة تشنها مصالح الأمن المختلفة ضد مهربين في الجنوب، أدت إلى إحباط 3 عمليات تهريب كبرى للمخدرات في كل من بشار وإليزي.
وأوقفت وحدات الدرك وحرس الحدود في ولايات تمنراست وبشار وأدرار وإليزي وورڤلة والوادي وغرداية، منذ بداية العام الجاري، أكثر من 100 مهرب أغلبهم جزائريون، و5 منهم من جنسيات مالية نيجيرية وموريتانية. كما ضبطت قوات الجيش وحرس الحدود والجمارك والدرك، 78 وسيلة نقل مختلفة، أغلبها من فئة ”تويوتا ستيشن”، وعدد منها شاحنات وسيارات من فئة ”تويوتا أف جي 60”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة