تسائل موقع دزاير براس الجزائري ان كان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي قد ارتكب خطأ ديبلوماسيا وهو يرسل ببرقية تعزية الى الرئيس الجزائري في مقتل عدد من الجنود الجزائريين
الموقع قال ان هذه البرقية وصلت الى الرئاسة الجزائرية قبل ان تتأكد السلطات من مقتل هؤلاء الجنود ولم تنشر اي خبر حول ذلك بل اكتفت بالحديث عن مقتل اربعة ارهابيين وجرح احد رجال الدرك وبالتالي فان برقية التعزية تصبح لا معنى لها بل انها اربكت عددا كبيرا من الجزائريين وتركتهم في حيرة من أمرهم
من جهتها قالت صحيفة الخبر الجزائرية التي نشرت برقية التعزية التي وجهها السبسي لنظيره الجزائري ان هذه البرقية وصلت قبل ان تعلن السلطات الجزائرية عن مقتل جنود جزائريين ” اللافت أن تعزية السبسي سبقت أي إعلان من قبل السلطات الجزائرية بشأن مقتل عسكريين في هجوم عزابة الإرهابي، مساء الإثنين، حيث تتحفظ وزارة الدفاع في الكشف عن عدد شهداء الجيش والمصابين في هذا الهجوم ، فيما تتحدث تقارير عن ما بين خمسة الى سبعة شهداء.”
وجه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي برقية تعزية الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إثر العملية الإرهابية الغادرة التي وقعت في جبل بيسي بدائرة عزابة من ولاية سكيكدة .
وأكد الباجي قايد السبسي في البرقية ” أنه إثر العملية الإرهابية الغادرة التي وقعت في جبل بيسي بدائرة عزابة بولاية سكيكدة، وأسفرت عن إستشهاد وجرح عدد من الجنود”، نؤكد” إدانة تونس الشديدة لهذه الجريمة الآثمة وتضامنها مع الجزائر الشقيقة، رئيسا وحكومة وشعبا”، مشيرا إلى أن “هذا الإعتداء الغاشم لن يزيد الشعب الجزائري العزيز، إلا صلابة وتصميما وتضامنا للتصدي لأي تهديد لأمن الجزائر واستقرارها”.
وجدد السبسي “وقوف تونس إلى جانب الجزائر، في ما تتخذه من تدابير وإجراءات للقضاء على فلول الإرهاب وتخليصها نهائيا من هذه الآفة المقيتة”.