لتجاوز معظلة الاستثمار التي تعاني منها العديد من الولايات الداخلية وللتخفيف من غول البطالة المستشري فيها يدعو الهادي الجيلاني الرئيس السابق لمنظمة الأعراف الى وضع خطة متكاملة من شأنها تخفيف العبء عن الدولة مقابل تحمل عدد من رجال الأعمال جزءا من هذه المسؤولية الوطنية
الجيلاني وضع خطة متناغمة تمر عبر خطوات متلاحقة
1- إنشاء مجموعات عمل تضم ما يصل إلى 12 من رجال الأعمال المتطوعين لكل مجموعة وولاية يتم تحديدها على أنها تفتقر إلى الاستثمار والوظائف ويجب أن تكون مجموعات العمل هذه مستقلة عن نقابات أصحاب العمل والأحزاب السياسية
-02 يمكن لمجموعات العمل أن تتعاون مع جميع نقابات العمال التجارية والصناعية والحرفية والزراعة في الولاية التي هي مسؤولة عنها
ويجب أن يستجيبوا فقط لرئيس الحكومة التونسية في المنصب ، الذين يجب أن يستمعوا إليهم ويسهلوا مهمتهم ويزيلون جميع العقبات التي تعترض الاستثمارات والمستثمرين الذين حددتهم أفرقتها العاملة.
الهادي الجيلاني وهو في ذات الوقت رجل اعمال وصاحب مؤسسة تعمل في القطاع الصناعي
03 – يتمتع نظام مجموعة العمل هذه بالمرونة وحرية التأمل دون ثقل القيود النقابية أو السياسية
أقترح المساعدة في إنشاء 5 مجموعات عمل في الشمال الغربي (باجة و جندوبة و سليانة و الكاف والقصرين)
الهادي الجيلاني وهو في ذات الوقت رجل اعمال وصاحب مؤسسة تعمل في القطاع الصناعي يقول انه لايتصرف من أجل السياسة “وأرفض أن أفعل (خدمة بلدي بصراحة كلفني بالفعل 8 سنوات من المحاكمة دون أي سبب) ”
ويؤكد الجيلاني ” أنه من واجبي أن أضع خبرتي البالغة 45 سنة في خدمة بلدي ، ولا سيما للشمال الغربي ، التي سأحاول فيها إعطاء ديناميكية محددة للتنمية ، من خلال تقدير واستغلال جميع الموارد البشرية والطبيعية ، للتعريف بهذا الشمال الغربي الرائع لجميع المستثمرين التونسيين وخاصة الأجانب ، الذين غالباً ما يكونون غير مدركين لكل شيء ، والإمكانيات الهائلة للشمال غربي تونسي
وسيتولى المتطوعون الآخرون رعاية الولايات الأخرى ، حيث أن 24 ولاية في تونس تفتقر في الواقع إلى التنمية وخلق الوظائف