خلال حفل التدشين، رفع عدد من أعوان الشركة لافتات تدعو إلى التخلي عن خوصصة الشركة جزئيا مؤكدين أن تسيير المؤسسة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص تسبب في إفلاسها وفقدان إشعاعها الدولي.
وأكد كاتب عام نقابة الخطوط التونسية نجم الدين المزوغي أن كاترينغ للخطوط التونسية هي أول شركة تم بيعها وخوصصتها وكانت توفر ما نسبته 34 بالمائة من كتلة أجور جميع الأعوان والإطارات والطيارين وجميع أسلاك الخطوط التونسية وكانت توفر أرباحا بقيمة 23 مليارا سنويا، وفق تعبيره.
وأضاف أن الشركة كانت في المرتبة الثالثة عالميا والأولى إفريقيا، إلا أن عملية خوصصتها لفائدة مستثمر فرنسي تسبب في إفلاسها كما هجرها الحرفاء نتيجة لسياسته.
من جانبه، أكد رئيس مدير عام شركة الخطوط التونسية الياس المنكبي وقوف تونيسار مع التونسية للتموين حتى تعود مجددا إلى إشعاعها مشيرا إلى أن الخطوط الجزائرية والقطرية ستعود مجددا للتعامل مع الشركة.