Accueilالاولىالداخلية الجزائرية : جنرال مقيم في تركيا يشرف على ارسال مقاتلين...

الداخلية الجزائرية : جنرال مقيم في تركيا يشرف على ارسال مقاتلين من الجيش الحر الى الجزائر

كشف حسان قاسيمي، مدير دائرة الهجرة بوزارة الداخلية  الجزائرية في حديث لجريدة الخبر الجزائرية على ان مسارات الهجرة في الساحل الافريقي  يتم التحكم فيها عبر شبكات إرهابية، وهذا أصبح مؤكدا. هناك 7 جماعات إرهابية انصهرت تحت لواء جماعة أنصار الدين في مالي، وهي اليوم تستغل هذا الوضع للاستثمار في تهريب المهاجرين. أما في النيجر فقد تحول المهربون إلى جماعات مسلحة. وفي ظل هذه الوضعية، لاحظنا تطورا سريعا في التركيبة البشرية للمهاجرين الذين أصبحوا يصلون حتى من دول الشرق الأوسط. قاسيمي وفي رد عن سؤال حول دوافع السلطات الجزائرية  في تشديد الحذر من المهاجرين السوريين القادمين من الجنوب عكس جنسيات أخرى؟ قال أن من الأمور اللافتة التي لاحظناها بخصوص السوريين الذين وصلوا إلى تمنراست، أنهم قادمون جميعا من مدينة حلب التي تتحكم فيها جماعات إرهابية، مثل جبهة النصرة وداعش والجيش السوري الحر. وكما هو معلوم، فإن جبهة النصرة لديها علاقة وثيقة مع الجيش السوري الحر، وبالتالي، فإن الكل مرتبط ببعضه.

قاسيمي قال انه يجب الانتباه إلى أن هؤلاء ليسوا بمهاجرين. أولا هم مقاتلون في الجيش السوري الحر، جاؤوا من منطقة حرب، ولديهم علاقة متينة مع جبهة النصرة. ثانيا، هم يتحركون بإشراف جنرال سوري في الجيش الحر مقيم في تركيا وهو من قام بتحويلهم إلى الجزائر. تصور أننا وجدنا عند بعضهم مبالغ بـ15 ألف دولار.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المسار الذي اتخذوه للوصول إلى الجزائر مثير للريبة، فبعضهم جاء عبر تركيا ثم يسافر بالطائرة إلى السودان ثم موريتانيا ثم يدخلون عبر مالي. لماذا لم يطلبوا الحماية الدولية من تركيا أو من مصر التي دخلوها بعد خروجهم من سوريا إن كانوا فعلا لاجئين كما تقتضيه القوانين الدولية.

المسؤول الجزائري قال ان هؤلاء الذين يتحرون تحت غطاء مهاجرين يصحبون معهم  نساء وأطفال للتمويه، كما أنه توجد نساء إرهابيات.. ” لو كانوا فعلا يطلبون الحماية، لسلموا أنفسهم للسلطات الجزائرية بعد دخولهم عبر تيمياوين، لكنهم لم يفعلوا، بل استعملوا كل الوسائل للهروب من قوات الجيش والدرك الوطني والشرطة. وهناك من دخلوا عبر أغداس في النيجر ووصلوا إلى الحدود الجزائرية بواسطة حماية مجموعات مسلحة إلى أن دخلوا عبر عين قزام، فلماذا لم يسلّموا أنفسهم أيضا للسلطات الجزائرية؟ “

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة