تحوير وزاري في الأفق : وجلول سيحتفظ بمنصبه

0
294

علم موقع تونيزي تيليغراف

أنه أصبح من غير المستبعد أن يجري رئيس الحكومة يوسف الشاهد تحويرا جزئيا  يطال نحو خمس وزارات

مع نهاية شهر جانفي ومطلع شهر فيفري  المقبل  من بينها وزارة سيادة

هذا التحوير وخلافا لما يشاع فانه لن يطال وزارة التربية التي يقودها السيد ناجي جلول الذي يتعرض منذ أشهر الى حملة اعلامية اضافة الى مطالب أطلقتها نقابة التعليم الثانوي تطالب بابعاده من الحكومة

وتضم حكومة الشاهد 25 وزيرا بعد اقالة وزير الشؤون الدينية و14 كاتب دولة

وكان الشاهد قام بأول اقالة لاحد أعضاء حكومته  طالت  وزير الشؤون الدينية عبد الجليل بن سالم من منصبه بعد تصريحات له، اتهم فيها الوهابية بأنها سبب التكفير والإرهاب، موجها أصبع الاتهام إلى السعودية. واعتبرت الحكومة في بيان أن هذه التصريحات “مست بمبادئ وثوابت الدبلوماسية التونسية”

وأعلنت الحكومة في بيان لها  في حينه  “قرر رئيس الحكومة يوسف الشاهد إقالة السيد عبد الجليل بن سالم وزير الشؤون الدينية من مهامه وذلك لعدم احترامه لضوابط العمل الحكومي وتصريحاته التي مست بمبادئ وثوابت الدبلوماسية التونسية”. وأضافت “كما قرر رئيس الحكومة تكليف السيد غازي الجريبي وزير العدل بتسيير وزارة الشؤون الدينية بالنيابة”.

وفي منتصف  ديسمبر الماضي التقى الشاهد  فريقه الحكومي بمدينة الحمامات تمحور أساسا حول تقييم أداء مختلف الوزراء بعد مرور 110 أيام على بداية عمل حكومة الوحدة الوطنية وقد سرت انباء في حينها عن عزم الشاهد اجراء تحوير حكومي بعد هذا اللقاء لكن إياد الدهماني الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب، نفى  ذلك وقال في تصريحات إعلامية إنه “لم يلمس في اجتماعاته مع رئيس الحكومة أيّ نيّة للقيام بتعديل وزاري”.

وأضاف الدهماني قائلا إن “لقاء يوسف الشاهد بأعضاء الحكومة في مدينة الحمامات يأتي في إطار العمل كفريق متكامل، يجتمع من فترة إلى أخرى، للحديث حول ما أنجز من مشاريع، وما هو بصدد الإنجاز”.