Accueilالاولىاستجابة لدعوة الامام رضا الجوادي : المخرج نجيب خلف الله يتعرض للعنف...

استجابة لدعوة الامام رضا الجوادي : المخرج نجيب خلف الله يتعرض للعنف الشديد

فيما يدور الحديث عن اعتزام الحكومة طرح خطة عمل للتعاطي مع العائدين من بؤر الارهاب اكد مساء أمس  شهود عيان تعرض  نجيب  خلف الله مخرج مسرحية ألهاكم التكاثر  الى الاعتداء بالعنف الشديد وإصابته على مستوى العين والرأس

وكان  الامام المعزول من جامع اللخمي بصفاقس رضا الجوادي  استنكر بشدة اقتباس كلمتين من آية قرآنية وهي “الهاكم التكاثر” من سورة “التكاثر وجعلها عنوان مسرحية راقصة للمخرج نجيب خلف الله.

واعتبر الجوادي في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي يوم  17 فيفري الماضي ، ان ذلك امر خطير وغير أخلاقي مطالبا بتدخل النيابة العمومية والقضاء ونواب الشعب.

وكتب الجوادي:

“عاجل وخطير جدا… آية قرآنية توضع عنوانا لمسرحية راقصة في تونس؟؟؟ !!! وفي صورة غير أخلاقية !!! أين النيابة العمومية ؟؟؟ أين القضاء الشريف ؟؟؟ أين الدولة التي دينها الإسلام ؟؟؟ أين الشعب المسلم ؟؟؟ أين الأئمة ؟؟؟ أين نواب الشعب المسلم ؟؟؟”

ويذكر انه تم العرض الأول لمسرحية ” ألهاكم التكاثر ” يوم 11 فيفري الماضي  بقاعة الفن الرابع بتونس العاصمة

ويأتي هذا الاعتداء في وقت تداولت فيه أمس  وسائل الاعلام المحلية والدولية خبر اعتزام  الحكومة، من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب،  إعداد برنامج عمل محوره “التعاطى المجتمعي مع العائدين من بؤر التوتر ..أي دور للإعلام وللمجتمع المدني”، وهو برنامج يرتكز بالخصوص على إعادة إدماج أصناف من هؤلاء، يتم تحديدهم حسب الأفعال المنسوبة إليهم، في المجتمع، بعد قضاء العقوبة السجنية.

وينص الدستور التونسي في الفصل 25 منه، على أنه “يحجّر سحب الجنسية التونسية من أي مواطن أو تغريبه أو تسليمه أو منعه من العودة إلى الوطن”، في حين ترتكز الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب التي اعتمدتها تونس منذ نوفمبر 2016 على الوقاية والحماية والتتبع والرد.

أما اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب، التي تم إرساؤها منذ سنة فهي تتكون من 19 عضوا، يمثلون الوزارات المعنية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

وأكدت نائب رئيس اللجنة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن “اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف و الإرهاب ستلعب دورا محوريا في التنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، وذلك عبر إعداد خطط العمل التي ستستكمل كل أوجه الاستراتيجية.

وأضافت أن برنامج إعادة إدماج الإرهابيين العائدين من الخارج، “هو جزء من خطط العمل”، مؤكدة أن “الوقاية ترتكز على مقاربة شمولية، لا تعتمد فقط الجوانب الأمنية والعسكرية والقضائية، وإنما ترتكز على تحديد العوامل التي تغذي الإرهاب ومعالجتها، من خلال تعديل الخطاب الديني، ونشر ثقافة التسامح.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة