Accueilالاولىالخارجية الأمريكية تقرر والطبقة السياسية في تونس تلتزم الصمت

الخارجية الأمريكية تقرر والطبقة السياسية في تونس تلتزم الصمت

لازمت الطبقة السياسية في تونس الصمت حيال إزاء إعلان واشنطن أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية لن نعدها غير قانونية بعد الآن.    

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان قلقا بشأن تجاهل واشنطن قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام “نأسف على قرار الولايات المتحدة وإعلانها.”   

وأكد أن موقف الأمم المتحدة المعني بالمستوطنات الإسرائيلية لم يتغير.  

وكانت ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعلنت الاثنين أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير شرعية.

وبعد الاعتراف الاحادي الجانب بالقدس عاصمة لاسرائيل وسيادة إسرائيل على الجولان السوري، يشكل القرار الاميركي الجديد قطيعة مع الدبلوماسية الأميركية التقليدية.

وقال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو أمام الصحافة الإثنين: “بعد دراسة جميع الحجج في هذا النقاش القانوني بعناية، خلصت إدارة ترامب إلى أن إنشاء مستوطنات لمدنيين إسرائيليين في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي”.

ويبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، في جلسته الشهرية بشأن الشرق الأوسط، إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاعتراف رسميّاً بـ”شرعية” المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتي تُعتبر بموجب القانون الدولي مستوطنات “غير شرعية”، فيما تتواصل التحركات الفلسطينية، محلياً ودولياً، لمواجهة هذا الإعلان.

وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أمس الثلاثاء، إنه بدأ مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن، بدءاً بالعضو العربي في المجلس دولة الكويت، لـ”حشد المواقف الدولية للتصدي للإعلان الأميركي غير القانوني بشأن المستوطنات”.

وأشار منصور، في بيان له، إلى أنّ مجلس الأمن سيعقد جلسة، اليوم الأربعاء، حول القضية الفلسطينية، وأنّ “الموقف الأميركي المنافي للقانون والشرعية الدولية، سيكون محور النقاش في هذا الاجتماع”.

وبيّن منصور أنّه بعث برسائل متطابقة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مجلس الأمن (بريطانيا)، ورئيس الجمعية العامة، تتضمن موقف دولة فلسطين، الذي يدين ويرفض تصريحات بومبيو غير القانونية بشأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وكان المجلس الوطني الفلسطيني، قد دعا، أمس الثلاثاء، إلى تقديم شكوى جديدة إلى محكمة العدل الدولية ضد إدارة ترامب في أعقاب إعلان بومبيو.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة