Accueilالاولىقلب تونس يحذر من الأساليب الملتوية التي ينتهجها الجملي والهاروني

قلب تونس يحذر من الأساليب الملتوية التي ينتهجها الجملي والهاروني

أفاد حزب قلب تونس، أنه سجّل أمس الخميس 9 جانفي 2020، باستغراب واستياء شديدين بعض التصريحات الصادرة عن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي ورئيس مجلس الشورى لحركة النهضة عبد الكريم الهاروني تفيد بنية التعويل على انشقاقات داخل الأحزاب و الكتل النيابية الممثلة لها لتمرير الحكومة.


وندّد الحزب في بيان له بهذه التصريحات، مذّكرا بأنّ الأحزاب تمثّل عماد النظام البرلماني الديمقراطي وأنّ تشكيل أي حكومة بهدف خدمة البلاد يمرّ عبر التشاور مع الأحزاب الممثّلة في مجلس نواب الشعب وتشريكها وليس اللجوء إلى تقسيمها بما ينسف نظامنا السياسي ويتعارض مع إرادة الناخبين ويصادر حرية نواب الشعب.

كما حذّر الحزب من مغبّة انتهاج مثل هذه الأساليب التي وصفها بـ ”الملتوية واللاأخلاقية للتأثير على النواب والمرور بالقوة بهدف اغتصاب السلطة وهو أمر لا يخدم في شيء مسار التحول الديمقراطي في البلاد ويتضارب مع علوية مفهوم الدولة وتكريس المصلحة العامة”، وفق نص البيان.

من جهته أكد النائب عن قلب تونس أسامة الخليفي في مداخلته في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 10 جانفي 2020، أن اللقاء الذي جمع رئيس قلب تونس نبيل القروي برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي منذ قليل، ”أكد فيه القروي موقف قلب تونس بعدم التصويت للحكومة المقترحة لراشد الغنوشي”.

وقال الخليفي ”قرارنا كان صائبا بعدم التصويت لهذه الحكومة”. وفي تعليقه على القول بأن نوابا من كتلة قلب تونس ”سيتمردون” ويصوتون للحكومة، قال الخليفي ”هذا التمشي وهذه الخلفية إستبدادية وغير أخلاقية، في حين أردنا حكومة غير مبنية على الإنقسامات بل على التوحيد”.

وشدد الخليفي على أن قلب تونس متماسك ومتشبّث بعدم التصويت للحكومة.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة