تعرض مساء اليوم بمدينة القصرين محمد علي النصري النائب عن حركة نداء تونس قبل ان ينسحب من هذا الحزب ليشكل قائمة مستقلة ليخوض بها الانتخابات التشريعية القادمة الى هجوم مسلح من قبل مجهولين حاولوا الوصول الى بيته بالطابق العلوي لكنه نجا في اخر لحظة بعد ان نط الى دار جاره السيد محمد علي الرحيمي وهو سائق تاكسي مما تسبب له كسورا في رجله
ويقيم الان بمستشفى الجهة وقد حضرت قوات الامن على عين المكان اين انطلقت الابحاث للوصول الى الجناة
يذكر ان النصري تقلب بين العديد من الاحزاب ابتداء بالجمهوري ووصولا الى الحزب المؤمتمر وانتهاء بنداء تونس