Accueilالاولىمحورها الرجولة : مواجهة كلامية بين عدنان منصر ومحمود البارودي

محورها الرجولة : مواجهة كلامية بين عدنان منصر ومحمود البارودي

يعيش موقع التواصل الاجتماعي  فايس بوك منذ يومين على وقع مواجهة كلامية بين  محمود البارودي القيادي السابق بالتحالف الديموقراطي  من جهة والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي استخدمت فيها عبارات من الوزن الثقيل وتبادل للاتهمات وقراءات للنوايا

فالبارودي غاضه حال منصر الذي يغمض له جفن بعد مغادرته لقصر قرطاج اين تعود على الفرش الوثير والنعم الوفيرة

اما منصر فانه تحدث عن رجولية لا يعرفها البارودي وانه مازال على عهده في الدفاع عن الرئيس السابق رافعا رأسه بهذا الموقف الذي سيورثه لابنائه

المعركة وهي معركة كلامية  مرشحة لان تتواصل فصولا وينكشف فيها كل مستور  وهذه مقدمة بفصلين الأول للبراودي والثاني لعدنان منصر

محمود البارودي  –ردّ على تهجَّم مجاني لعدنان منصر: بلغني أنّ عدنان منصر لم يغمض له جفن منذ خروجه من قرطاج، فقد تعوّد عل الفرش الوثيرة بين النعم الوفيرة لا دين قويم ولا خلق مستقيم…يقضي لياليه في كتابة ما تيسّر من الأسطر يتهّم فيها خصومه بأبشع النعوت… من يتحدّث على التفاهة يا هذا فقد تحملّنا تفاهتكم ثلاثا عجافا…من يتحدّث على ” الرجوليّة” يا هذا فقد وضّفت أرشيف الدولة عندما كنت مدير الديوان لهتك أعراض الناس…و تذكّر إِنَّك آمرت بإستعمال صورة زوجتي و ابنتي لتنهش فيها كلابك المسعورة…من يتحدّث على البيع و الغدر و التسوُّل يا هذا ؟؟؟ فقد بعتم البلاد بأبخس الأثمان و غدرتم بالعباد…عن أي قيم تتحدث أَيُّهَا الأبله و ماذا ستورث أبناءك ؟؟؟ أنا أخشى على أبناءك ثقافة الكره و الإرهاب و القتل…ستبقى عبدا لسيّدك المؤقت و سنبقى شامخين أسيادا في وطننا لا نطأطئ رؤوسنا إلاّ سجودا لربّ العالمين “

عدنان منصر –قيل لي أن البارودي ذكرني في برنامج لا أشاهده، وأن “الرجل” بالغ في التحسر على “مصيري”. لم أتعود الرد على التافهين، لكن بعض التفاهات تستحق التفاعل. مصيري مثل ماضي ومثل مستقبلي: لا أفعل ما أخجل منه. ساندت رجلا اسمه منصف المرزوقي، وسأضل أسانده، أرفع رأسي بهذا الموقف، وسأورث أبنائي مساندة الفكرة والمبدأ والموقف الذي لا يساوم. هل تعلم لماذا ساندته وأسانده يا محمود؟ لأنه رجل فعلا، ولكن لا أظن أنك تفهم ما أعني، ولن تفهم حتما. التسول على أبواب الأحزاب وحفلات السفارات لا تجعل منك إلا مجرد شيء يلقى به بعد الاستعمال، وأحيانا حتى قبل الاستعمال. أما نحن فلا نغير ولا نبيع ولا نغدر ولا نخفض رؤوسنا إلا لمن خلقنا. أن يكون المرء رجلا يكفي وزيادة، يا محمود، ولكن “بعضهم” لا يعرف، ولا نعتقد أنه سيعرف يوما، الطريق إلى هذه الصفة “

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة