كشفت مصادر مطلعة لموقع تونيزي تيليغراف ان اللقاء الذي جمع مساء اليوم 47 نائبا من كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب لم يتجاوز ال20 دقيقة وان الرئيس تحدث بغضب شديد مما حصل أمس بمدينة الحمامات مؤكدا أن العنف خط أحمر
معتبر ا ان العنف كان متبادلا بين الطرفين ووجب فتح تحقيق في ذلك الا انه في الاثناء دعا الى ضرورة الاسراع بعقد اجتماع الهيئة التأسيسية وتحديد موعدا للمؤتمر
كما دعا الباجي قيادات الحزب الى حل مشاكلهم بعيدا عن قصر قرطاج مؤكدا انه لا علاقة له بما يحصل في الحزب الذي أسسه
كما شدد على ان منطق التوريث وللى وانتهى
مقابل ذلك لم يتدخل اي نائب قبل اللقاء او بعده
وكان نحو 32 نائبا من الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس بعثوا برسالة اعتذار مساء اليوم الى رئيس الجمهورية أوضحوا من خلالها أسباب امتناعهم عن تلبية دعوته وذلك تجنبا لمزيد من التوتر
معبرين في ذات الوقت على انفتاحهم لاي مبادرة تصدر منه لانهاء الأزمة داخل الحزب
من جهته قال القيادي في الحركة خميس قسيلة في تصريح صحفي عقب اللقاء إنّ السبسي دعا رئيس الحزب محمد الناصر ونواب الحركة إلى تحمّل مسؤولياتهم في تقريب وجهات النظر وحل الإشكالات بالتوافق تغليبا لمصلحة تونس، وأنّه أكّد عدم اعترافه بمنطق التوريث في الحكم.
وأضاف قسيلة أنّ رئيس الجمهورية أكّد، خلال لقاء نواب نداء تونس بقصر قرطاج الذين حضر منهم نحو 50 نائبا، تلقيه نصائح من عديد الحساسيات السياسية والشخصيات الوطنية للتدخل العاجل وهو ما دفعه للقاء نواب النداء بقصر قرطاج.