سقطت العديد من وسائل الاعلام التونسية في فخ رقيب مغربي معزول يدعى هشام بشتي من الامن ادعى امتلاكه لوثائق تكشف عن تورط جهاز الاستخبارات المغربي في عمليات ارهابية في تونس
ولئن رفضت المصادر الرسمية في تونس وفي المغرب التعليق على ادعاءات بشتي ” لأنها لا تستحق التعليق كما انه في عالم الاستخبارات لا تدون مثل هذه الاجتماعات التامرية في اي وثيقة كانت ” فانه بالعودة الى هذه الشخصية الغامضة الأدوار تؤكد أنه متعود على فبركة الوثائق وتزوير الحقائق
فبشتي هذا سبق له ان سجن في المغرب سنة 2002 بتهمة التحيل كما انه اتهم سنة 2003 بتهمة التورط في عمليات هجرة غير شرعية
وقد سبق له ان قام في فيفري الماضي بنشر وثائق مزيفة تتحدث عن تورط بلاده في الارهاب في الجزائر
كما حوكم سنة 2009 في الجزائر بتهمة التخابر مع دولة أجنبية
ففي سنة 2009 أصدرت محكمة جزائرية حكما بالسجن لمدة 12 عاما على هشام بوشتي بتهمة التجسس وجمع معلومات خاصة بالدفاع الوطني لصالح دولة أجنبية. وكشفت مصادر جزائرية استنادا إلى مصدر قضائي، أن محكمة الجنايات بمجلس قضاء ولاية بشار جنوب غرب العاصمة الجزائرية أصدرت حكما بالسجن 12 عاما على عميل المخابرات المغربية السابق هشام بوشتي، حيث أفادت المصادر ذاتها أن «المغربي الذي كان يشتغل برتبة رقيب ضمن صفوف الأمن المغربي سلم نفسه خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر 2008 لمصالح الأمن الجزائرية بولاية تلمسان بعد دخوله التراب االجزائري ، باتجاه مغنية متسللا عبر الحدود الجزائرية المغربية