أصدرت جمعية الحقيقة والعدالة بيانا اليوم الثلاثاء شجبت فيه التصريحات التي أدلى بها عضو حركة نداء تونس بالمهجر رؤوف الخماسي
واعتبرت الجمعية تصريحاته حول النقابيين بجهة صفاقس لا تمت للواقع بصلة وانها تعديا على الاتحاد العام التونسي للشغل
وفي ما يلي نص البيان ” أدلى السيد رؤوف الخماسي المشرف على حركة نداء تونس بالخارج والقيادي البارز بالهجرة في حزب التجمع سابقا بتصريح لجريدة الشروق بتاريخ 2016-1-14 مفاده أنه علم بإنعقاد إجتماع بين محسن مرزوق و نقابين من جهة صفاقس يهدف بث الفوضة و المس من إستقرارالبلا د.
و نظرا للمكانة البارزة في المهجر لهذا الشخص في الحزب الحاكم ولمايحضى به من دعم لدى حزب النهضة الحليف. لايسعنا في جمعية الحقيقة و العدالة لحشاد، وإلتزاما منا في المهجر لموصلة الدفاع عن ذاكرة الإتحاد و تراثه و مكانته في البلاد و خارجها إلا أن ندين هذا الموقف المزري المعادي للإتحادوالمتنكر لتاريخه.
لقد أدلى هذا الشخص بهكذا تصريح يوم 14 جانفي المصادف للذكرى الخامسة لسقوط نظام بن علي حيث يعبر عن مخزون الحقد على الإتحاد و على النقابين لجهة صفاقس بالخصوص نظرا للدور المركزي اللذي لعبه الإتحاد في إسقاط نظام الإستبداد والفسادالذي كان الخماسي أحد رموزه في الخارج.
وأخيرا نتوجه بالدعوة لكافةالجمعيات الديمقراطية بالهجرة للحذر و اليقظة إزاء المحاولات التي يقوم بها هذا المسؤول لفرض “كمشة من المرتزقة” على هياكل الدولة بالمهجر نظرا لمكانته في السلطة