علم موقع تونيزي تيليغراف أن يوم الجمعة القادم سيكون موعدا حاسما لايجاد حل نهائي لحركة نداء تونس التي تعاني من انقسامات وانسحابات منذ مؤتمر سوسة
وحسب مصادرنا فان النية تتجه الى دعوة من تبقى من قياديين في الحركة الى الاستقالة والغاء نتائج مؤتمر سوسة عبر مؤتمر اخر يعقد خلال الاسابيع القادمة
وتتجه النية الى تكليف السيد الطيب البكوش بالاشراف عليه ثم تتشكل لجنة مستقلة تقوم بالاعداد لمؤتمر انتخابي يعقد في الصائفة القادمة
ولكن مقابل ذلك يشهد الشق المناوئ لحافظ قايد السبسي بداية اختلاف حول مستقبل الحركة ففي الوقت الذي يشدد فيه المقربون من الامين العام السابق محسن مرزوق على انتهاء الحركة وبالتالي فان الضرورة تدعو الى المضي قدما نحو مؤتمر 2 مارس والاعلان عن ميلاد حزب جديد يرى أعضاء اخرون داخل هذه المجموعة ان اعادة انبعاث حركة نداء تونس ممكن عبر تمكين القيادات التاريخية للحركة من لعب دورها مع اضافة عناصر اخرى جديدة تمنح الحركة نفسا جديدا من شأنه أن يمتص غضب القاعدة الانتخابية التي اصيبت بخيبة امل لجهة تواتر الخلافات وكذلك للتحالفات مع حركة النهضة
محسن مرزوق بعد لقائه رئيس الجمهورية ترك الباب مفتوحا لكل التأويلات بعد اعلانه ان المشروع سيتواصل ولم يوضح عن اي مشروع يتحدث لئن كان مشروع حركة نداء تونس أم مشروع 2 مارس
من جهته قال القيادي واحد مؤسسي الحركة لزهر العكرمي ان اعادة بناء الحركة مازال ممكنا مطالبا بتمكين حافظ قايد السبسي من استراحة خارجية اي بلغة اخرى تكليفه بمهمة رسمية خارج تونس وهي طريقة تحفظ ماء وجه ابن الرئيس ومؤسس الحزب .