Accueilالاولىالمواجهة القادمة في ليبيا : ضربات محدودة في سرت وزوارة وبمساعدة محلية

المواجهة القادمة في ليبيا : ضربات محدودة في سرت وزوارة وبمساعدة محلية

بدأت العملية العسكرية المنتظرة في ليبيا تتضح ملامحها شيئا فشيئا بعد الاعلان صباح اليوم عن التشكيلة الجديدة لحكومة فائق السراج التي تنتظر انتصابها في العاصمة الليبية طرابلس لكن بعد تهيئة الأجواء اللازمة

وبالامس اعلنت وزيرة الدفاع الايطالية

روبرتا بينوتي، أن فرنسا وبريطانيا لن تقدما على حرب منفردة في ليبيا، مشيرة إلى أن قيادة التحرك العسكري المقبل سيكون لإيطاليا.

وقالت بينوتي – في تصريحات صحفية نشرت الليلة الماضية – “إن فرنسا وبريطانيا لن تتحركا في عملية عسكرية منفردة في ليبيا كما كان الحال في عام 2011”.. مضيفة “لقد اتفقنا على ذلك خلال الاجتماع الأخير لوزراء دفاع دول التحالف، الذي حضره الأمريكي آشتون كارتر، والفرنسي جان إيف لو دريان، والبريطاني مايكل فالون، حيث عهد إلى تقديم عرض حول الوضع الراهن هناك، وتم الاتفاق على التحرك في ليبيا بصورة منسقة على أن تكون إيطاليا صاحبة الدور القيادي في العملية، وقد لمست عزيمة قوية في هذا الصدد”.

وأوضحت الوزيرة الإيطالية قائلة” إن العملية العسكرية القادمة ستكون أيضا لحماية الآبار التي تستثمرها مؤسسة الطاقة الإيطالية إيني والعاملين لديها في ليبيا”.

وشددت بينوتي ” نحن لا نتحدث عن أي حرب، بل عن حرب على الإرهاب، وسنحتاج إلى تمويل إضافي لمبلغ الـ 600 مليون يورو والذي كان البرلمان الإيطالي قد خصصه للحرب على داعش في العراق فقط، وهذا بالطبع لن يكفي فيما لو فتحنا جبهة جديدة في ليبيا”.

ووفقا لخبراء عسكريين غربيين فان العملية العسكرية المقبلة ستكون محدودة وستعتمد بالاساس الى توجيه ضربات جوية لمواقع تضم عناصر التنظيمات الارهابية خاصة في سرت وزوارة القريبة من الحدود التونسية بالاضافة الى القيام بعمليات على الارض محدودة في المساحة تقوم بها فرق كوماندوس وصلت بعد الى ليبيا وفق الصحافة البريطانية  وذلك بدعم من قوات ليبية تلقت تدريبات على مثل هذه العمليات .

ويوم 14 ديسمبر الماضي  وصلت طلائع القوات الخاصة  الامريكية إلى قاعدة الوطية الجوية في غرب ليبيا ، في اتجاه الحدود التونسية.

وقالت وسائل اعلام محلية  إن مجموعة العسكريين الأمريكيين المتخصصة في العمليات الخاصة، حلت في القاعدة العسكرية الخاضعة لقوات الجيش الليبي في الغرب الليبي غير بعيد عن الحدود التونسية، في عملية استطلاع وتمهيد لانتشار أمريكي متوقع، لإطلاق عملية عسكرية ضد داعش الذي يسعى إلى التوغل في الشرق في اتجاه المناطق النفطية.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة