قدمت وزارة الدفاع الأميركية الـ(بنتاغون) خطتها العسكرية المفصلة لمحاربة مواقع تنظيم «داعش» في ليبيا إلى البيت الأبيض، وتتضمن الخطة استخدام ضربات جوية مكثفة لاستهداف مراكز التدريب ومراكز القيادة ومخازن أسلحة تابعة للتنظيم.
ونقلت جريدة «نيويورك تايمز» أمس الثلاثاء عن خمسة مصادر على الأقل اطلعت على تفاصيل الخطة الأميركية أن الخطة العسكرية للبنتاغون تتضمن استهداف نحو 30 إلى 40 موقعًا تابعًا لـ«داعش» في أربع مدن ليبية، وذلك لمنع التنظيم من التوسع، وتمهيد الطريق أمام قوات أرضية من «تشكيلات مسلحة محلية مدعومة من الغرب» لمحاربة التنظيم، بدعم من الضربات الجوية.
وما زالت الإدارة الأميركية تبحث الخطة العسكرية التي اقترحها (بنتاغون)، ولم يتخذ الرئيس الأميركي باراك أوباما قرارًا بعد، في انتظار انتهاء العملية السياسية لتشكيل حكومة وفاق وطني، وتوصل الأطراف الليبية إلى اتفاق، وفق ما ذكرته مصادر أميركية.
ومع ذلك، يستعد الجيش الأميركي لتنفيذ ضربات جوية محدودة ضد أهداف التنظيم، مثلما حدث في مدينة صبراتة الشهر الماضي.