نفى أسامة الصغير الناطق الرسمي باسم حركة النهضة ان يكون النائب عن الحركة بمجلس نواب الشعب أحمد ا لعماري قد تم ايقافه يوم الاثنين 7 مارس من أمام ثكنة الجيش جلال ببن قردان
وقال الصغير في تصريح لموقع تونيقازات اليوم ان النائب المذكور قد اخذ الى الثكنة العسكرية من أجل حمايته قبل السماح له بالمغادرة بعد أن هدأت الأوضاع وانه لم يصادر منه اي هاتف من نوع ثريا
وكان النائب العماري تحدث صباح اليوم لموقع الصباح نيوز مؤكدا انه لم يتم ايقافه سواء من قبل الجيش او الحرس ولم يأت على ذكر اخذه الى الثكنة العسكرية لحمايته كما اعلن الناطق الرسمي باسم حركة النهضة
من جهته نفى الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية كمال بربوش هذه الاخبار ، قائلا إنّها مجرّد إشاعات تم نشرها ولم تأذن النيابة العمومية بإيقاف النائب كما تمّ ترويج ذلك.
وكان موقع اخر خبر الذي انفرد بنشر هذا الخبر أكد أمس أن قوات الأمن والجيش قامت صباح الاثنين 7 مارس بإيقاف عضو مجلس النواب ومجلس شورى حركة النهضة أحمد العماري أمام الثكنة العسكرية ببن قردان بعد مهاجمتها من قبل المجموعة الارهابيّة، ” وحسب اخر خبر فقد ضبطت قوات الأمن والجيش أحمد العماري في سيارة قبالة الثكنة حيث اعتقلته وبحوزته جهاز “ثريا” للاتصال عبر الاقمار الصناعيّة، وبالتحقيق معه على عين المكان ، قال العماري انه سمع بالأحداث مثل جميع المواطنين، فخرج لتقصي الأمر.
وبعد اعتقال العماري يقول الموقع ” أعلمت القوى الأمنيّة النيابة العمومية التي أمرت “بتطبيق القانون والاحتفاظ به كغيره من المشتبه فيهم”، وبالتوازي مع ذلك أعلنت وزارتا الداخلية والدفاع في بيان مشترك اعتقال ثمانية من المشاركين في الهجوم على مدينة بن قردان وقد أحصت من بينهم أحمد العماري، وبعد خمس ساعات من الإيقاف داخل الثكنة العسكرية بجلال تم اطلاق سراح العماري ” .