في تصريح لجريدة الخبر الجزائرية اليوم قال اللواء عبد العزيز مجاهد مدير الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال أن هجوم داعش ليبيا على مدينة بن قردان التونسية، هو هزيمة للإرهابيين، وانتصار واضح للقوات التونسية، ومؤشر واضح على مستوى اليقظة والتدريب والاستعداد للتصدي لمثل هذه الاعتداءات الإرهابية.
وعلق ذات المتحدث على موقف رئيس الوزراء التونسي ووزير التربية، بالقول إنهما كانا في مستوى الحدث، حيث دعيا الشعب التونسي إلى “التحلي بالشجاعة ونقد الذات لتقييم أعمالنا والنقائص والعيوب لكي نراجعها ونصححها، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة المناهج التعليمية لتحصين الأبناء من الوقوع فريسة للغزو الفكري والتحريف العقائدي”.
وردا على نفس السؤال، أفاد العقيد المتقاعد والخبير في الشؤون العسكرية والأمنية، رمضان حملات، بأنه منذ 2011 والصراع الليبي يشتد ضراوة، والأزمة تتعقد كل يوم، خاصة بعد فشل الجماعات المتنازعة في ليبيا في السيطرة على الوضع الأمني أو تأمين الشعب الليبي. وتابع: “ما نشاهده كل يوم، هو استمرار فشل الضغوط الخارجية على الأطراف الداخلية من أجل وقف الصراع، وابتعاد عن الحل السياسي والسلمي الذي تدعو إليه الجزائر وغيرها من الدول والأمم المتحدة”.