Accueilالاولىتقارير استخباراتية : تنظيم داعش يخطط لهجومات على الحدود التونسية والجزائرية

تقارير استخباراتية : تنظيم داعش يخطط لهجومات على الحدود التونسية والجزائرية

تتوقع تقارير أمنية جزائرية هجوما يشنه تنظيم “داعش” ضد أهداف جزائرية. وقال مصدر أمني جزائري رفيع إن الأخبار المقلقة القادمة من “الجواسيس” في ليبيا دفعت الرجل الأول في الجيش الوطني الشعبي للتنقل أكثر من مرة إلى الحدود الجنوبية الشرقية في غضون 3 أشهر.

قال ذات المصدر إن أغلب التقارير الأمنية تشير إلى تراكم الأدلة حول تخطيط “داعش ليبيا” لتنفيذ هجوم ضد أهداف في الجزائر، وحذرت التقارير ذاتها، قبل أسابيع من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية، من هجوم وشيك لتنظيم الدولة ضد أهداف في تونس وفي الجزائر.

وأكد المصدر أن الجزائر وتونس تبادلتا تقارير تشير إلى أن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم “داعش” في ليبيا تحضر لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دول جوار ليبيا (تونس والجزائر) ردا على الغارة الجوية الأمريكية ضد مواقعه في مدينة صبراتة الليبية. المصدر ذاته أشار إلى أن سيناريو الضربة القادمة تضمن التحذير من احتمال تنفيذ عمليات إرهابية بمجموعة كبيرة من السيارات رباعية الدفع تحاول اقتحام الحدود وتدمير مقرات أمنية.

وفي سياق الرد على التهديد الذي بات تنظيم الدولة يمثله للأمن في الجزائر، أصدرت قيادة الجيش يوم الثلاثاء الماضي أوامر “صارمة” بتدمير أية سيارة أو عربة تقترب من الحدود البرية للجزائر من 6 دول هي: ليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا وتونس والمغرب. وشدد ذات المصدر على أن الإجراء العسكري الجديد تقرر بعد تداول تحذير أمني من احتمال وقوع هجوم مماثل للهجوم الذي تعرضت له بن قردان، كما أن أوامر صارمة صدرت للقوات الموجودة في المواقع العسكرية المتقدمة على الحدود البرية، والدوريات المسلّحة التي تتنقل على طول الحدود مع ليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا وتونس والطائرات التي تراقب الحدود البرية، بإطلاق النار بشكل مباشر ضد العربات والسيارات التي تقترب من الحدود، خارج المعابر البرية بالنسبة للدول التي مازالت حدودها مفتوحة مع الجزائر، وهي تونس، وأشار إلى أنه في حالة الحدود مع مالي والنيجر التي تفتح لفترات محددة ثم تغلق، فإن كل سيارة تقترب من الحدود خارج الممرات المحددة تتعرض للتدمير، ويسري الإجراء بشكل أكثر تشددا حسب مصدرنا على الحدود بين الجزائر وليبيا.

وتظهر الزيارات المتلاحقة لقائد أركان الجيش الفريق قايد صالح للحدود الشرقية مع تونس وليبيا، مقدار القلق الجزائري من الوضع على حدود هاتين الدولتين. ففي غضون أقل من 90 يوما، تفقد قايد صالح قوات الجيش الموجودة على الحدود مع تونس وليبيا 4 مرات، آخرها الزيارة التي بدأت يوم الأحد، وقبلها تفقد الفريق قوات برية وجوية جزائرية على الحدود مع تونس منتصف فيفري المنصرم، وفي بداية الشهر الجاري زار المسؤول العسكري قوات ترابط على الحدود مع ليبيا، وفي شهر جانفي شهدت الحدود مع دولة ليبيا زيارة قيادات عسكرية.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة