علم موقع تونيزي تيليغراف ان سلسلة الاقالات التي شهدها جهاز مكافحة الارهاب بالقرجاني تعود الى فشل هذا الجهاز في ادارة ملف الاعتداء الارهابي على حافلة الامن الرئاسي بشارع محمد الخماس والذي أودى بحياة 13 عونا
وبعد مرور أٍبعة أشهر على هذا الاعتداء الذي نفذ في نوفمبر الماضي اضطر القاضي المكلف بالملف الى تحويله الى ادراة الابحاث في القضايا الارهابية للحرس الوطني بالعوينة خلال شهر فيفري الماضي
وحسب صحيفة الشروق الصادرة اليوم فقد تمت إقالة 13 ضابطا ومسؤولا أمنيا في فرقة مكافحة الارهاب بثكنة القرجاني وتوزيع بعضهم على مناطق ومراكز امنية وإسناد خطط إدارية للبعض الآخر فيما تم تجميد آخرين.
وسبق هذه الاقالات ابعاد مدير الفرقة الشهر الماضي .