رجال مخابرات أمريكيون يشبهون أجهزة الاستخبارات البلجيكية بالأطفال

0
360

أفاد موقع ديلي بيست الإخباري أنّ مسؤولين أمريكيين مختصين في محاربة الإرهاب أعربوا عن غضبهم واستيائهم حيال عجز السلطات البلجيكية عن كشف خلايا داعش الإرهابية التي نجحت في تنفيذ هجمات دموية داخل العاصمة الصغيرة.

فعلى رغم التحذيرات الأمريكية المتكررة، أدى هجومان متزامنان في بروكسل أمس الثلاثاء إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً، وجرح 230 آخرين، الأمر الذي دفع ضابطاً رفيعاً في الاستخبارات الأمريكية الى تشبيه العاملين في أجهزة الاستخبارات البلجيكية بالأطفال.

وقال النائب الأمريكي آدم شيف، وهو عضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي:” سعت بلجيكا لرفع عدد العاملين في أجهزة استخباراتها وقواتها الأمنية، ولكن هؤلاء كانوا أشبه بمن يتعلمون ما فاتهم. وها قد رأينا اليوم النتائج الرهيبة لذلك الوضع الأمني المتردي”.

وفي معرض انتقاده الشديد لأجهزة مكافحة الإرهاب في بلجيكا وأوروبا، قال ضابط استخبارات أمريكي:” تمكن عدد من الجهاديين من التسلل إلى دول أوروبية، منذ قرابة عشرين عاماً. والآن بدأوا يعملون ويخططون لتنفيذ هجماتهم الإرهابية. وعندما نضطر للاتصال مع مسؤولي الاستخبارات هناك، أوعندما نرسل ضباطنا للحديث إليهم، نكتشف أننا نتعامل، دعني أقولها بصراحة، مع أطفال. إنهم خاملون، ولا يدرون ماذا يجري حولهم. وهم في حالة إنكار، ومن المؤسف أن نقول أن بلدهم بات تحت سيطرة إرهابيين”.