وكان من المقرر أن تتم التفجيرات في المطار ومحطات المترو باستخدام مزيد من المتفجرات، لإيقاع أكبر قدر من القتلى، على أن يقوم صلاح عبد السلام ومحمد بلقايد وأمين شكري، وهو بالمناسبة اسم مستعار، بإطلاق النار على المارة والسياح في ثلاثة أماكن مختلفة ومشهورة من العاصمة بروكسل، مستخدمين في ذلك أسلحة الكلاشينكوف على غرار ما حدث في هجمات باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن انكشاف أمر شقة فورست بالمصادفة الأسبوع الماضي، هو الذي عجل بهجمات بروكسل، التي حدثت صباح الثلاثاء الماضي، خاصة بعد مقتل محمد بلقايد والقبض على صلاح عبد السلام وأمين شكري.
يذكر أن الحكومة البلجيكية تتعرض لأشد أنواع النقد حالياً، من قبل عدد من خبراء الإرهاب في العالم، نتيجة لإهمالها اعتقال إبراهيم البكراوي، بعدما سلم مرتين إلى بلجيكا من تركيا عبر هولندا، ثم تركته السلطات البلجيكية في المرتين حراً، رغم صدور حكم ضده بالسجن عشر سنوات.