Accueilالاولىفيديو - هكذا يفكر الارهابيون

فيديو – هكذا يفكر الارهابيون

أصدر مركز المسبار للدراسات والبحوث بالتعاون مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، دراسة حول طريقة تفكير الإرهابيين، عبر رصد نشاطهم وآرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتمدت الدراسة على رصد 42 حساباً لأشخاص نفذوا عمليات إرهابية، أو على الأقل تدربوا عليها، بالإضافة إلى 41 حساباً موالياً أو متعاطفاً مع التنظيمات الإرهابية، أو يمثل نافذة إعلامية لهم، كما اعتمدت الدراسة على رصد 43.254 تغريدة في 83 حساباً لشخصيات متطرفة، و789 مقطع فيديو على موقع يوتيوب، و18 مدونة، في الفترة ما بين 1 فيفري  حتى 1 مارس 2016

نتائج الدراسة
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

أولاً: ابتكار العالم الموازي، إذ يسعى الارهابيون  إلى خلق عالم مواز على الإنترنت لخلق هوية جمعية جهادية، لنشر أفكارهم وتجنيد الشباب وتعزيز شرعيتهم.

ثانياً: يعتمد الارهابيون  على العاطفة وليس العقل في مخاطبة الجمهور، من خلال استخدام الصور بنسبة 42%، والفيديو بنسبة 21%، وهو أضعاف استخدامهم للنصوص العقلية 14.3%، والآراء الفقهية 1.4%.

ثالثاً: المضامين المثيرة لحس المغامرة كالمعارك والانتصارات استخدمت بنسبة 37.5%، أما الخطاب الإرهابي في المدونات فهو موجه للمتخصصين ويركز على القناع، وأغلبه قائم على الحجج الدينية بنسبة 33.1%.

رابعاً: السياسية وليس الدين، فهم يتحركون بدوافع سياسية على تويتر بنسبة 59.7%، واجتماعية بنسبة 18%، والدينية بـ21.4%، أي أن 78.3% من الحجج المستخدمة من أجل الإقناع بشرعية الجهاد ليست دينية.

خامساً: رفض المجتمع، إذ يحاول الجهاديون عزل من يتعاطف معهم عن المجتمع، لذلك فإن أغلب حججهم ترتكز على تكفير المجتمع بنسبة 48%.

سادساً: رموز الارهابيين ، المرجع الرئيسي للفتاوى الجهادية يرجع بنسبة 62% إلى أراء قيادات جماعات متطرفة، و38% لتفسيرات خاطئة للأحاديث والآيات القرآنية.

سابعاً: سياسة الرفض، وأكثر ما يرفضه الارهابيون  هو “الحرورية” أحد فرق الخوارج، لدفع تهمة الخوارج عنهم، كذلك يرفضون العلمانية لأنهم يعتبرون العلمانيين خصومهم المحليين، فيما تختفي إسرائيل من قائمة المكروهات.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة