وقالت مؤسسة الفرقان الذراع الإعلامية شبه الرسمية للتنظيم، إن الجولاني، كان مقاتلاً في صفوف التنظيم في العراق على امتداد السنوات الخمس الأولى من تشكيله، وأنه لم يكن سوى مجرد مسلح في صفوف قبل انشقاقه لاحقاً عن “زعيم التنظيم” البغدادي.
وأرفقت المؤسسة تغريداتها بصورٍ قالت إنها للجولاني، المسلح في صفوف التنظيم في 2011، بمناسبة الفيديو الذي بثه التنظيم في 23 أوت 2011، وقبل انشقاق زعيم الجبهة.
يُذكر أن زعيم النصرة، اشتهر منذ سنوات بحرصه على إخفاء هويته وصورته، ويرفض إجراء لقاءات صحافية تلفزيونية أو صحافية بوجه مكشوف.