وقال قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا الجنرال ديفيد رودريجيز في إفادة صحافية “إن معقل داعش في ليبيا هو مدينة سرت لكن التنظيم له وجود أيضاً في درنة وبنغازي في الشرق وصبراتة في الغرب.”
وقال “في بنغازي ودرنة حاربت (الجماعات المسلحة الليبية) ضد داعش وجعلت من الأصعب لهم العمل وكذلك في صبراتة”.
وأضاف رودريجيز مستشهداً بتقييمات المخابرات الأمريكية لنمو داعش “أنهم يواجهون نمو داعش في عدة مناطق في أنحاء ليبيا”.
وأثار نمو داعش في ليبيا قلق الحكومات الغربية التي تخشى من أن يستغل التنظيم الفوضى السياسية المستمرة لتكرار نجاحه في السيطرة على أراض في العراق وسوريا.
وقال رودريجيز “التحدي أمام حكومة الوحدة الوطنية هو جمعهم معا من أجل مستقبل ليبيا ولكن أيضاً للتخلص من داعش”.
وقلل رودريجيز من احتمال خروج داعش من قاعدتها والاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي مثلما فعلت في العراق وسوريا.
وقال “ليس لديهم أشخاص محليون يعرفون عن ليبيا بقدر ما كان لديهم في العراق وسوريا(…) الليبيون مختلفون أيضا في الطريقة التي يعاملون بها الأجانب ويستجيبون بها وكل ذلك له تأثير”.
وأضاف رودريجيز أن “الضربات الجوية الأمريكية في ليبيا استهدفت داعش لكن تلك الجهود مركزة على أهداف تشكل تهديداً مباشراً على المصالح الأمريكية والأفراد الأمريكيين”.