لم تؤكد رئاسة الجمهورية بعد ان كان خروج السيدة روضة المشيشي المستشارة القانونية لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ان كان اقالة أو استقالة ولكن سرعة تعويضها بالسيد خيرالدين بن سلطان يرجح الفرضية الأولى فالسيدة روضة المشيشي الرئيسة السابقة للمحكمة الادارية تعرضت في الاونة الاخيرة لسلسلة من الانتقادات حول كفاءتها وقد برز ذلك في عدم الحسم في مسألة توزيع المسؤوليات العليا بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة اضافة الى الفشل الذريع الذي مني به قانون المصالحة الذي طلبه رئيس الجمهورية السنة الماضية والذي تضمن عدة هنات استغلتها النمعارضة لاسقاطه في الماء .
من جهة اخرى علم موقع تونيزي تيليغراف ان رئيس الجمهورية لم يعد يعول في الاونة الاخيرة على خدمات السيدة روضة المشيشي المحسوبة على مدير الديوان الرئاسي السابق رضا بلحاج حتى انه طلب الاسبوع الماضي من رجل القانون رافع بن عاشور ان يقدم له تصورا متكاملا للفصول التي يسعى لتغييرها في الدستور الجديد حتى يتمكن من الحصول على صلاحيات أكبر في تسيير دواليب الدولة خاصة في مجال الأمن والسياسة الخارجية حتى انه اشتكى خلال خطاب عيد الاستقلال يوم 20 مارس من محدودية صلاحياته .