وثائق بنما : تونسيون متهمون الى أن تثبت براءتهم

0
245

تحولت وثائق بنما في الساحة التونسية الى ما يشبه عملية كسر عظام لعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية في البلاد رغم تحذير موقع انكفادا  من اطلاق الاحكام جزافا والتسرع في اطلاقها  وهذا الموقع التونسي  كلف من قبل الاتحاد العالمي للصحافيين الاستقصائيين بمتابعة الشأن التونسي والنبش في والاف الوثائق المسربة حول عمليات مشبوهة قام بها مسؤولون تونسيون عن طرق مكتب المحاماة البنمي

الموقع التونسي لم ينشر الى حد هذا اليوم سوى اسمين اثنين وهما رجل السياسة محسن مرزوق والمحامي والسياسي سمير عبداللي

فالأول اعلن ان اسمه وقع اقحامه لاغراض مشبوهة وانه سيتوجة للقضاء اما الثاني فقد اعلن ان اعماله سليمة وانه على ذمة القضاء التونسي للتدقيق في اعماله ومصادر ثروته

ولكن الاعلام المحلي لم يكترث بتحذيرات المصدر وهو موقع انكيفادا بل اطلق جملة من الأسماء اغلبها يستند على التكهنات ليس الا

فرجل الاعمال  طارق بوشماوي الذي ذكر اسمه ضمن هذه القائمة هو  عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم  ومقيم بالخارج ولديه  مداخيل من الخارج والقوانين التونسية القائمة تسمح له بذلك 

أيضا ورد اسم السيد المنصف شيخ روحو فالحساب المذكور  في وثائق بنما لا يعود اليه مباشرة فقد تم فتحه سنة 1986 عندما كان يعمل مستشارا اقتصاديا لمجموعة البركة للشيخ كامل

رجال اعمال  ومشرفون على شركات محاماة اخرون وردت  أسماؤهم على غرار السيد سعيد بوجبل الذي اشتكى المقربون منه من خطورة هذه الاتهامات التي لا تستند الى حقائق دامغة مؤكيدن من انها قد تضر بمصالحه وبمصالح ال5 الاف عامل واطار من الذين يشتغلون في مؤسساته

فرجل الأعمال المذكورعلى ملكه 20 وحدة سياحية يكامل تراب الجمهورية يجسد لوحده 7% من جملة إستقطاب السياح على المستوى الوطني سنويا

يبدو ان الاسماء المذكورة اعلاه والاسماء الاخرى التي سترد في وقت لاحق وجب التريث في توجيه اية ادانة لهم طبقا لقرينة البراءة والمتهم برئ الى ان تثبت ادانته

لقد  وجب التثبت اولا ان كانت لديهم اقامات في الخارج  وصرحوا بها لدى السلطات المالية التونسية وبالتالي فان ورود اسمائهم ضمن هذه القائمة يحتاج الى تدقيق اذ  ستختلط الاعمال المشروعة بغير المشروعة

ويصبح تصحيح الأخطاء امرا صعبا للغاية ومهمة تشبه مهمة سيزيف