اختار تنظيم “داعش” قائدا جديدا لجماعة بوكو حرام المتشددة في نيجيريا التي أعلنت مبايعتها للتنظيم العام الماضي.
وأعلن اختيار أبي مصعب البرناوي زعيما للتنظيم في غرب أفريقيا في مقابلة نشرت على صفحتين في عدد مجلة النبأ الأسبوعية التابعة للتنظيم الذي صدر مساء الثلاثاء.
فقد أوردت نشرة النبأ أن جماعة بوكو حرام النيجيرية التي أعلنت ولاءها لهذا التنظيم قد بايعت واليا جديدا، ما يثير مجددا التكهنات حول اختفاء زعيمها أبو بكر الشكوي.
وذكرت النبأ في عددها 41 المؤرخ الثلاثاء “في حواره الأول مع صحيفة النبأ بعد تكليفه واليا على غرب افريقيا يتحدث الشيخ أبو مصعب البرناوي عن تاريخ الجهاد في هذه المنطقة”.
وفي حديثه إلى النبأ لم يصدر البرناوي أي إشارة واضحة إلى مصير الزعيم المعروف للجماعة أبي بكر الشكوي، إلا أنه أتى على ذكر تاريخ الجماعة التي أعلنت ولاءها لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مارس 2015 وسميت منذ ذلك الحين “جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد” (ولاية غرب أفريقيا لتنظيم “الدولة الإسلامية”).
وكان الرئيس النيجيري محمد بخاري، وهو قائد عسكري سابق تولى الحكم العام الماضي، قد أكد أن القضاء على بوكو حرام يمثل أولوية بالنسبة له. وسعت الجماعة لإنشاء ولاية إسلامية في شمال شرق البلاد على مدى سبعة أعوام من التمرد.
وسيطرت بوكو حرام على مساحات واسعة في شمال شرق نيجيريا بنهاية عام 2014 لكنها أجبرت على التخلي عنها في مواجهة قوات نيجيرية يدعمها جنود من دول مجاورة في أوائل العام الماضي. وخلال المقابلة قال البرناوي إن “بوكو حرام مازالت قوة لا يستهان بها” ومازالت تستقبل مجندين جددا.