ت
علم موقع تونيزي تيليغراف أن الدائرة القانونية برئاسة الجمهورية أسقطت الدعوى في حق هذه المدونة سلوى العياري الضدّ رئيس الدولة” و”الاعتداء على موظف وهضم جانب موظف عمومي”.
ومثلت العياري اليوم في حالة ايقاف لتواجه تهمة ارتكاب أمر موحش وستواجه في الاثناء تهمة اخرى تتعلق بالعنف على أحد اعوان الأمن الذي شارك في نقلها الى منطقة الأمن
وفي الاثناء قال انيس المقعدي رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الامنيين متوجها الى سمير بن عمر محامي العياري ” لماذا خيرت الصمت حين قام الامن الرئاسي خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي الذي تعرض لاهانة مماثلة من قبل احد المواطنين الذي وصفه بالطرطور ”
وقال المقعدي ” اليوم ثر ايقاف المدونة سلوي العياري بعد مرورها علي متن سيارتها الخاصة امام القصر الرئاسي و توجييهها لعبارات لا خلاقية تجاه رئيس الجمهورية ،بطبيعة الحال عملية الايقاف تمت باذن من السيد وكيل الجمهورية و بعد تدخل اعوان الامن الرئاسي ،فتحرك سمير بن عمر وغيره للتنديد بعملية الايقاف و كيل الاتهامات لاعوان الامن الرئاسي و اتهامهم بالانحياز لطرف سياسي .في هذه النقطة بالذات أريد تذكير السيد سمير بن عمر حين ما كان مستشارا لدي الرئيس المنصف المرزوقي بواقعة مشابهة لقلة حيا ءالتي يدافع عنها ،يومها مر شخص امام القصر الرئاسي بسيارته الخاصة و حين وصوله مستوي الباب الرئيسي صرخ باعلي صوته متوجها الي رئيس الجمهورية المؤقت …يا طرطووووووووور .،فكان تصرف الامن الرئاسيمشابها لما حصل للعياري اذ قام بايقاف الشخص و توجيهه الي منطقة الامن الوطني بقرطاج اين اذن السيد وكيل الجمهورية بايقافه بناءا علي نفس التهمة التي تم علي اساسهاايقاف المدونة سلوي العياري.وقتها لم نسمع صوتا للسيد المستشار السياسي سمير بن عمر .الامن الرئاسي قلعة للانضباط و التفاني و الاستقلالية و نحن نقف علي نفسالمسافة من الجميع ”