في تصريح لموقع تونيزي تيليغراف قال القاضي الاداري أحمد صواب أن اعلان بيع قصري سيدي بوسعيد الأول شيده صهر الرئيس السابق صخر الماطري والثاني بالحمامات شيدته زوجته ليلى الطرابلسي يكشف عن حجم الفساد الذي ارتكبته العائلة المالكة و يطرح العديد من الأسئلة حول جدية الدعوة الى المصالحة الاقتصادية
ومن المنتظر ان يتم فتح عروض بيع العقارين يوم 30 أوت الجاري وقد حدد السعر الافتتاحي للعقار الأول ب700 ألف دينار والثاني ب400 ألف دينار
علما بان شركة عقارية قمرت المصادرة هي التكفلة بعملية البيع
وقال صواب ان القصر الذي شيدته ليلى بن علي بالميناء الترفيهي بالحمامات مساحته 3400 م مربع وبه خمسة طوابق و53 فضاء وغرفة مؤثثة وبه 3 ممرات الممر الأول خاص للمترجلين والثاني عبارة جسر متحرك والثالث جسر عائم
اما الطوابق الاخرى فقد وزعت على النحو التالي
الطابق الثالث 420م مربع الطابق الثاني 535 م2 الطابق الاول 760 م مربع الارضي 225م مربع تحت الارضي 855 م مربع
20 بيت استحمام و4 بيوت طبخ 2 مصاعد مسبح مطل على البحر حمام تركي مساحته 225 م مربع ويحتوي العقار على 7 شرفات مساحتها 536 م مربع
أما بالنسبة لقصر سيدي بوسعيد الذي شيده الماطري فمساحته 11.400 م مربع اشتراه الماطري بين فترة الخطوبة والزواج من ابنة الرئيس بسعر 10 دنانير للمتر المربع الواحد
وتبلغ المساحة المغطاة نحو 7400 م مربع وتحتوي على 138 غرفة وفقا لهندسة معمارية معاصرة ومتناسقة مع محيط سيدي بوسعيد وبها واجهة واحدة تطل على على قرطاج وخليج تونس وبحدائقها أشجار نادرة ومتسوردة وكذلك توجد بالعقار بحيرة اصطناعية وحوض ونافورة وملعب تنس مهيأ و4 مصاعد ومسبح مغطى واخر في الهواء الطلق وقاعة رياضة تحت الأرض وحمام تحت الارض وبها 34 دورة مياه و20 بيت استحمام ويحتوي العقار على خمس طوابق موزعة على النحو التالي
طابق ثاني 150 م مربع
طابق أول 1400 م مربع
طابق أرضي 2000 م مربع
طابق سفلي 1800 م مربع
طابق تحت سفلي 2060 م مربع