علم موقع تونيزي تيليغراف ان لقاء مرتقبا مساء اليوم بين رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد وسايم الرياحي رئيس الوطني الحر الذي سيقدم قائمة في الوزراء المرشحين من الحزب
ويبدو ان الحر سيحافظ على حقيبة وزارة التجارة بعد ان سرت أنباء عن تنازل حركة النهضة عن هذا المنصب
وكان الرياحي عبر أمس عن عدم رضاه حول المقترحات التي تقدم بها الشاهد للوطني الحر
وكان الرياحي أكد مساء الخميس، أن حزبه لن يقبل بأن يكون « شاهدا على تكوين حكومة نسبة فشلها أكبر من نسبة نجاحها ».
وعلق الرياحي، في تعليق نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » حول سير مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بقيادة يوسف الشاهد، قائلا » إن موقف الوطني الحر واضح ولن نقبل بأن نكون شهودا على تكوين حكومة نسبة فشلها أكبر من نسبة نجاحها، ولن نبارك مجددا، نواة حكم ضيقة ملبسة بأحزاب تزويق « ، على حد تعبيره.
وأضاف أيضا أن حزبه لن يكتفي في الحكومة يوسف الشاهد المنتظرة ، » بتسيير الحقائب دون أن يكون جزءا من القرار السياسي في الملفات الحقيقية التي تمس الشعب مباشرة « .
وكتب رئيس الوطني الحر بخصوص المشاورات التي يقوم بها رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد والتركيبة المرتقبة، قائلا » إن طريقة تشكيل الحكومة الجديدة وإدارة المفاوضات حولها بعثت مؤشرات تؤكد بأن هذه الحكومة ستكون أضعف من حكومة الصيّد إن لم نقل جميع الحكومات السابقة « .
من جهة أخرى لاحظ الرياحي أن مبادرة رئيس الجمهورية لتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة الشاهد لن تنجح إلا إذا » اتسمت المشاورات (حولها) برؤية براغماتية مع الأخذ بعين الاعتبار القوى الفاعلة في الساحة السياسية والوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس.
وألمح الرياحي الى إمكانية عدم حصول حكومة يوسف الشاهد على الدعم داخل البرلمان، قائلا « من غير المقبول أن تمر الحكومة على التصويت بأغلبية أقل من أغلبية حكومة الرباعي ».
وفي اشارة الى توجه رئيس الحكومة المكلف بتشبيب الفريق الوزاري ومنح النساء نصيبا أكبر قال الرياحي ” نحن لسنا في السويد أو الدنمارك اننا في تونس “