Accueilالاولىتزايد عدد المتطوعين الغربيين لمحاربة داعش

تزايد عدد المتطوعين الغربيين لمحاربة داعش

يتزايد عدد المتطوعين الغربيين الذين يريدون التوجه إلى العراق للقتال ضد تنظيم داعش، وبعضهم كان حتى وقت قريب يخدم في جيش نظامي في الغرب.

وبحسب الشهادات التي جمعت من رفاق لهم في الجبهة تدل على ما يبدو على أن هؤلاء المتطوعين يريدون الإسراع في الذهاب مقتنعين بأن تنظيم داعش يمكن أن يهزم قريباً في العراق وسوريا.

وفي الواقع خسر التنظيم الإرهابي مواقع على الأرض وحوالي 45 ألف مقاتل منذ سنتين، بحسب الولايات المتحدة التي تقدر عديد هؤلاء المتطرفين بين حوالي 15 و30 ألف رجل، وتعتبر أن تنظيم داعش يلقى صعوبة متزايدة في التجنيد والتعويض عن قتلاه.

وفي المقابل يبدو المتطوعون على عجلة من أمرهم للانضمام إلى القوات المعادية لتنظيم داعش، حتى وإن كانت السلطات في بلدانهم تثنيهم بقوة أو حتى تمنع تجنيدهم.

وتفيد دراسة أخيرة نشرها معهد الحوار الاستراتيجي، وهو مركز دراسات مقره في لندن، أن أكثر من ثلث الـ300 مقاتل أجنبي ضد تنظيم داعش الذين تابعهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي هم من الأمريكيين.

أما دوافعهم للانضمام الى جبهة القتال فهي مختلفة، لكن غالباً ما تكون مرتبطة بالحاجة إلى فعل شيء ما وأيضاً بالخيبة لما يعتبرونه رداً غير كاف من قبل المجتمع الدولي على الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش.

لكن تزايد عدد المتطوعين الأجانب الذين يتوجهون إلى كردستان العراق يطرح مشكلة أمام السلطات التي تنظر بقلق إلى هؤلاء الرجال وعتادهم.

وتعج شبكات التواصل الاجتماعي، خاصةً فيس بوك وإنستغرام بصور مقاتلين متطوعين يظهرون أحياناً جثث متطرفين أو يروون عن رتابة الحياة على الجبهة.

وتأتي معظم طلبات الاستعلام من أمريكيين، بحسب مصادر، لكن جاءت أيضاً طلبات من جانب أوروبيين وأستراليين وحتى من إيراني.

المصدر – ف.ب

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة