Accueilالاولىابراهيم الجضران : رجل ليبيا القوي

ابراهيم الجضران : رجل ليبيا القوي

ذكر تقرير نشرته جريدة «بوليتيكو» الأميركية أن آمر حرس المنشآت النفطية، إبراهيم الجضران، تحول إلى «أمير حرب مسؤول عن مليارات الدولارات من أموال النفط» ويلعب دورًا حيويًّا في تحديد مستقبل ليبيا والصناعة النفطية.

وقالت: «إن الجضران من أهم الأطراف التي تلعب دورًا رئيسيًّا في إنهاء الفوضى التي عصفت بليبيا منذ رحيل معمر القذافي العام 2011، وذلك بسبب حجم الأموال التي يسيطر عليها، وأعداد الرجال تحت قيادته»، مضيفة: «إن الجضران أظهر مهارة كبيرة خلال السنوات التي مضت، في الوقت الذي تنافست فيه القبائل والفصائل المسلحة والحكومات المختلفة على السلطة».

وجاء تصويت مجلس النواب في طبرق رفض منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني ليؤكد أهمية دور الجضران في تحديد مصير ليبيا وصناعة النفط، نظرًا لتأثيره الكبير في المنطقة الشرقية وتحكمه في أمن الموانئ النفطية.

وقال الجضران في تصريحات إلى الجريدة: «لدي توقعات كبيرة خلال الفترة المقبلة. وإذا حققت ليبيا الاستقلال وتم تأمين مؤسساتها في ظل نظام ديمقراطي حقيقي، بالطبع ستعود الاستثمارات الخارجية مجددًا إلى الدولة. المنطقة التي نحن بها الآن هي وسط ليبيا، صمام الأمان للدولة والقلب النابض لثروتها».

تصويت مجلس النواب رفض منح الثقة لحكومة السراج أكد أهمية الجضران في تحديد مصير صناعة النفط لتأثيره الكبير في المنطقة الشرقية.

وكان الجضران أعلن دعمه الكامل للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، ودعمه الحوار السياسي الوطني بدعم من الأمم المتحدة، وقال: «أصدرنا بيان دعم فور إعلان تشكيل الحكومة رغم أن ذلك كان بمثابة انتحار سياسي»، لكن يرى مراقبون، نقلت عنهم «بوليتيكو»، أن دعم الجضران حكومة الوفاق ناتج عن رغبته في الحصول على رواتب المنتمين لقواته، البالغ عددهم نحو 20 ألف شخص.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة