يعمل رئيس الحكومة يوسف الشاهد حاليا على انهاء الازمة القائمة بمؤسسة بتورفاك التي تواصلت لأشهر وذلك الى جانب حل معضلة الحوض المنجمي
وقد تم الاتفاق اليوم خلال لقاء جمع الشاهد وفريق من حكومته بأعضاء المكتب التنفيذي يقودهم الامين العام حسين العباسي على تقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول لبعض الإشكاليات الخاصة بوضعيات عدد من الشركات على غرار مؤسستي “ستيب” و”بتروفاك”.
واتفق الطرفان الحكومي والنقابي وفق بلاغصادر عن اللقاء على مناقشة الملفات المتعلقة بالتوازنات المالية والاتفاقات المبرمة في إطار “4 زائد 4” إضافة إلى ملفات أخرى خلال الاجتماع المقرر عقده بعد غد الخميس الذي سيتم إثره ضبط جدول زمني لمعالجة المسائل المطروحة حسب الأولويات.
واعتبر رئيس الحكومة أن اللقاء أتى في ظرف دقيق يستوجب تضافر جهود كل الأطراف وفي طليعتها الاتحاد العام التونسي للشغل باعتبار الدور المحوري الموكول إليه كطرف أساسي من الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج.
وتابع قوله “إن طبيعة المرحلة تقتضي بناء علاقة جديدة بين الحكومة والاتحاد تقوم على قاعدة الشراكة الفاعلة لاسيما عبر اطلاع المنظمة النقابية على كل الوضعيات وجميع الملفات التي لها صلة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي وبالوضع العام للبلاد وذلك بهدف تبادل الآراء والمقترحات وإيجاد الحلول المجدية لتجاوزها”.
وأستأنفت يوم السبت شركة فسفاط قفصة نشاطها بمعتمدية المظيلة بعد شلل تامّ دام لخمسة أشهر وطال عمليّات استخراج الفسفاط من المقاطع وإنتاجه بالمغاسل ونقله إلى حرفاء هذه الشركة وبالخصوص معامل المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية للأسمدة الكيميائية.
وقال مدير إقليم شركة فسفاط قفصة بالمظيلة رافع نصيب لمراسة (وات) إنّ عمّال وأعوان وإطارات الشركة العاملين بالمظيلة التحقوا صبيحة يوم السبت بمواقع عملهم بعد أن فضّ محتجّون بسبب نزاع عقاري بين مجموعات سكنية من نفس المعتمدية , اعتصامهم الذي بدأ منذ شهر أقريل الماضي.