تحدت السيدة هاجر بالشيخ النائبة عن كتلة أفاق تونس بمجلس نواب الشعب منتقديها الذين أثاروا جدلا بسبب عدم ارتداءها لفولار عند أدائها اليمين بعد التحقاها بالمجلس لخلافة زميلها رياض المؤخر الذي التحق بدوره بحكومة يوسف الشاهد
بالشيخ وهي حقوقية واعلامية وأستاذة قانون قالت لا يوجد نص قانوني او تشريعي يفرض ارتداء غطاء فوق الرأس عند اداء اليمين وقالت ان هذه المسألة هي مسألة شخصية ومن الأفضل ان نهتم بشؤون الناس ومشاكلهم
وفي تعليقه على هذا الجدل قال العضو السابق باللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة المحامي عماد بلخامسة ” نظافة اليد والجسم والعقل والطهارة لا ترتبط بأي نوع من اللباس. لا يوجد نص يوجب على المرأة وضع فولارة لأداء اليمين .” بلخامسة أضاف ” المهم حاسبوا هذه النائبة المحترمة على عملها وسأكون اول مراقب على مساهمتها في المجلس ولو أنني على يقين من أنها ستكون كما عهدتها في مستوى الامانة وخير ممثلة للشعب التونسي : جامعية ، صحفية ، مختصة في عدة مجالات قانونية ، ناشطة سياسية وفي المجتمع المدني ، أخلاق عالية.”
وشهد مجلس نواب الشعب مع انطلاق السنة البرلمانية الجديدة عدة تغييرات بعد انتقال اربعة نواب الى صفوف الحكومة الجديدة
وتم اليوم الجمعة الإعلان عن حل الكتلة الديمقراطية الاجتماعية بالبرلمان التونسي التي لم تعد تتوفر على الحد الأدنى من الأعضاء بعد استقالة النائب مهدي بن غربية وانضمامه إلى حكومة يوسف الشاهد في منصب وزير لدى رئيس الحكومة مكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته, أعلن رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر عن استقالة النائب عن كتلة الإتحاد الوطني الحر الطاهر فضيل, ليصبح عدد أعضاءها 11 نائبا.
وبناء على هذه التغييرات التي جدت بتركيبة الكتل البرلمانية بمجلس الشعب التونسي, تحافظ حركة النهضة الإسلامية على الصدارة بـ 69 نائبا, يليها نداء تونس بـ 67 نائبا, فكتلة الحرة بـ 25 نائبا, ثم كتلة النواب غير المنتمين إلى كتل بـ 21 عضوا, تليها الجبهة الشعبيةبـ 15 نائبا, والوطني الحر بـ 11 نائبا, وآفاق تونس بـ 9 نواب .
ويبلغ مجموع النواب بالبرلمان 217 عضوا.