دأبت ومنذ سنوات اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث ان تجتمع مع نهاية شهر أوت او في بداية شهر سبتمبر استعدادا لموسم الأمطار واطلاق حمله لجهر الأودية والقنوات الا أن هذه اللجنة التي تضم عديد المسؤولين بوزارة التجهيز والفلاحة وووزارة الداخلية لم تجتمع الى حد هذا اليوم سوى على المستوى الجهوي بعد ان حدثت الكارثة
فبالامس شهدت العديد من ولايات تونس منذ منتصف نهار الجمعة نزول الأمطار بكميّات كبيرة.
وقد غمرت الأمطار المتهاطلة شوارع وأنهج عديدة بالجهة مما تسبب في إلحاق أضرار بالعديد من السيارات وتعطل حركة المرور وتوقف الميترو على مستوى الخطين 2 و6
كذلك الأمر في ولايات تونس الكبرى، حيث تسبب نزول الأمطار في شلل في أغلب الشوارع الكبرى.
وتدخلت الحماية المدنية التونسية لمساعدة 65 طفلا علقوا بروضتين بباب سعدون, قلب العاصمة, وإرسال فريق نجدة إلى حي الملاسين لتسهيل مرور قطار الخط الرابط بين العاصمة ومحافظة جندوبة, شمال غرب البلاد.
المشهد ذاته شهدته تكرر في كل من أريانة ومنوبة والمنستير وسوسة, وقبلها سيدي بوزيد حيث تسبب هطول الأمطار في شلل تام في حركة المرور وغرق العديد من السيارات في برك المياه والأوحال, إضافة إلى تسرب المياه إلى عدد من المؤسسات العمومية, من ذلك مستشفى سوسة.