وذكرت صحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم السبت، استناداً إلى أبحاث لها، أن هناك في الوقت الراهن 155 متطرفاً ما بين مسجون يقضي عقوبة أو محبوس احتياطياً على ذمة قضية.
وانتهت الصحيفة إلى هذه النتيجة بعد استقصاء أجرته بين وزارات العدل في كل الولايات الألمانية الـ16.
وكتبت الصحيفة أن عدد هؤلاء الأشخاص في العام الحالي يمثل ارتفاعاً بنسبة نحو 30% مقارنة بالعام الماضي.
وتابعت “راينشيه بوست” أن أغلب هؤلاء الإسلاميين(51 شخصاً) يقبع في سجون ولاية بافاريا، تليها ولاية برلين(35 شخصاً) ثم ولاية شمال الراين فيستفاليا(34 شخصاً).
وفي المقابل، لفتت الصحيفة إلى خلو سجون خمس ولايات في الوقت الراهن من وجود نزلاء متطرفين إسلاميين، وهذه الولايات هي بريمن وسارلاند ومِكلنبورج-فوربومرن وتورينغن وسكسونيا.
وفي جويلية الماضي أظهر استطلاع أجرته صحيفة ألمانية أن عدد المحتجزين في سجون ألمانية ويتحدرون من دول شمال أفريقيا تضاعف خلال الأعوام الماضية. وأجرت صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية هذا الاستطلاع بين وزارات العدل المحلية في الولايات الألمانية.
وبحسب الاستطلاع بلغ عدد المحتجزين المتحدرين من المغرب أو تونس أو ليبيا أو موريتانيا أو الجزائر، سواء الذين يقضون عقوبة سجن أو لا يزالون في الحبس الاحتياطي، 880 شخصاً في عام 2011، فيما سجلت وزارات العدل المحلية في ألمانيا ما يزيد على 1911 محتجزاً من هذه الدول في عام 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتسن لولاية بادن – فورتمبرج تسليم بيانات حديثة بهذا الشأن، لافتة إلى أنها كانت الولاية الوحيدة التي حدث فيها ذلك. وأضافت الصحيفة أنه في الفترة الزمنية ذاتها تراجع إجمالي عدد المحتجزين في سجون ألمانية.