Accueilالاولىلتورطها في مشاريع مشبوهة : المجر تتجه نحو اغلاق جميع منظمات جورج...

لتورطها في مشاريع مشبوهة : المجر تتجه نحو اغلاق جميع منظمات جورج سوروس

كشف Budapest Business Journal أن السلطات المجرية تنوي إغلاق جميع المنظمات غير الحكومية التي يمولها الملياردير الأمريكي جورج سوروس في البلاد.

ونقلت المجلة عن نائب الأمين العام لحزب “فيدس” الحاكم، سيلارد نيميس، قوله إن بودابست “ستستخدم كل الأدوات المتاحة لها” لطرد المنظمات غير الحكومية التي على صلة بسوروس من المجر.

وقال نيميت: “إن المنظمات الزائفة التابعة لإمبراطورية سوروس تحصل على الأموال لخدمة مصالح رأس المال العالمي.. على حساب مصالح الحكومات الوطنية”.

كما اعتبر أن تولي إدارة دونالد ترامب مقاليد الأمور في الولايات المتحدة سيخلق أفضل الظروف لتخليص بلاده من منظمات جورج سوروس.

وتخطط الحكومة المجرية لطرح مشروع قرار في البرلمان، في مارس المقبل، يلزم رؤساء المنظمات غير الحكومية بتقديم تقارير حول مصادر أصولهم الشخصية.

وكانت بودبست انتقدت مرات عدة صناديق “المجتمع المتفتح” التي أنشأها سوروس ونشاطها، بخاصة في سياق أزمة اللاجئين.

وشدد زولتان كوفاتش، المتحدث باسم الحكومة المجرية، في حديث لـ Breitbart London، على أهمية شفافية المنظمات غير الحكومية، خاصة تلك التي تتلقى التمويل من الخارج وتقوم بمحاولات “غير مسؤولة” من خلال التأثير على صانعي السياسة. وأضاف أن الأمر لا يقتصر على المجر، إنما يمثل ظاهرة عالمية.

بحسب Breitbart London، أظهرت وثائق صناديق المجتمع المنفتح ومسربة العام الماضي، أن سوروس كان يروج لفكرة استقبال اللاجئين ليس بدوافع غيرية، وإنما استخدم أزمة الهجرة إلى أوروبا للتربح منها.

وفي مارس 2015 ” جورج سوروس، خلال لقائه  مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بقصر قرطاج، أن مؤسسته تعتزم فتح مكتب لها بتونس، من أجل القيام ببرامج وأنشطة تنموية مختلفة، لا سيما بعد نجاح تجربتها في مجال الانتقال الديمقراطي.

وأفاد سوروس، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، بأن مؤسسته ستساهم في انجاز عدد من البرامج التنموية في تونس، من بينها صيانة دور الثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة.

تجدر الإشارة، إلى ان جورج سوروس، هو ملياردير أمريكي من أصل مجري، وشخصية نافذة في أوساط السياسيين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات الكبرى في العالم. أسس سوروس سنة 1983 شبكة مؤسسات تحت تسمية “معهد المجتمع المفتوح”، تنشط في أكثر من 70 دولة، وتعنى بالنهوض بالحوكمة الديمقراطية في العالم، ودعم حقوق الإنسان ومساندة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، لتتغير التسمية سنة 2010 الى “مؤسسة المجتمع المفتوح”. كما ألف عددا من الكتب من بينها “المجتمع المفتوح” و”أزمة العولمة الرأسمالية”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة