عبر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن تأييده لتشكيل لجنة تقصي حقائق في الهجوم الإرهابي، الذي استهدف أحد أسواق عيد الميلاد ببرلين وأدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح 55 آخرين بحافلة كان يقودها التونسي أنيس عامري.
وجاء تأييد وزير الداخلية الألماني لهذا الاقتراح على إثر الحملة التي أطلقها رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي فولكر كاودر من أجل تشكيل لجنة تحقيق برلمانية للكشف عن ملابسات هجوم برلين والذي يعتبر التونسي عامري المشتبه فيه الرئيسي . وقال دي ميزير إنه “منفتح للغاية” على هذا الاقتراح، وأكد قائلا “لابد من الإسراع حاليا من أجل اتخاذ القرار بشأن تشكيل هذه اللجنة . إن إجراءاتنا المرتبة زمنيا للعمليات التي نعرضها في غضون فترة قصيرة سوف تكون أساسا جيدا للعمل الذي سوف تقوم به اللجنة” متعهدا بدعم عملها.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن كاودر المنتمي للاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل ، سيطرح اقتراح تشكيل لجنة تقصي حقائق في “البوندستاغ” على شريك حزبه في الائتلاف الحاكم ، الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وقال كاودر إنه سيناقش ما إذا كانت هناك مشاكل في التعاون بين الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية في حالة عامري .