حذر تقرير لمنظمة العدل والتنمية الحقوقية احدى المنظمات الاقليمية من هجمات ارهابية وشيكة داخل فرنسا والمانيا واسبانيا ولندن بعد احباط الهجوم على متحف اللوفر بباريس واكدت ان اوروبا بانتظار المزيد من العمليات الارهابية واليمين قادم لحكم فرنسا وحكم كل اوروبا وستشهد تلك الدول طرد لكل المهاجرين والافارقة والسود والمسلمين واليهود والهنود والملونين من داخلها وايضا طرد كافة الجاليات الجزائرية والمغربية والتونسية والموريتانية والسورية بذريعة مواجهة داعش و الارهاب الاسلامى
وقال المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان اليمين داخل اوروبا قادم الى الحكم وسيفعل مثلما فعل هتلر ابان الحرب العالمية ويقوم بطرد كل المهاجرين والملونين والسود الافارقة من اوروبا بطريقة مهينة الامر الذى سيشعل المزيد من الحروب والازمات بالعالم بسبب تنامى الدوافع القومية اليمينية باوروبا واحتمال تفكك الاتحاد الاوروبى
وقالت المنظمة ان العالم قريبا على ابواب صراع حضارات واسع بين كل الشرق متمثلا بروسيا الصين الهند الشرق الاوسط وايران والغرب والولايات المتحدة الامريكية وتوقعت ان تبدا الحرب النووية العالمية الثالثة من ايران حال قيام ترامب بضربة عسكرية ولو محدودة لايران
وأطلقت مارين لوبان، زعيمة حزب اليمين المتطرف الفرنسي، يوم أمس الأحد، حملتها الانتخابية بشكل رسمي، إثر مؤتمر انتخابي حاشد في مدينة ليون. ويشير مجمل استطلاعات الرأي الأخيرة، تصدر زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر ماي المقبل،
من الناحية الأمنية اقترحت لوبان، فرض»القانون في كل التراب الفرنسي» عبر تسليح مكثف لقوات الأمن» وتوظيف 15 ألف شرطي، وإعادة السيطرة على «أحياء الضواحي التي تنتشر فيها العصابات الإجرامية» واعتقال نحو «5 آلاف منحرف» في الضواحي.
كما تعهدت ببناء مزيد من السجون، وتطبيق سياسة صارمة فيما يخص العقوبات، إضافة إلى «طرد المجرمين الأجانب بشكل أوتوماتيكي لبلدانهم الأصلية» وذلك عبر فرض اتفاقيات مع هذه الدول لكي يقضوا عقوبة السجن في بلدانهم الأصلية. أما بالنسبة للهجرة، فقد جعلت لوبان من هذا الملف أبرز أولوياتها، وتقترح في برنامجها الانتخابي اعتبار»الحصول على أوراق الإقامة أمرا مستحيلا للمهاجرين غير الشرعييين»، وذلك عبر اعتماد سياسة «الطرد المباشر» لبلدانهم الأصلية، وإلغاء قانون يسمح للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين بتلقي مساعدة طبية مجانية. كما تقترح لوبان خفض عدد المهاجرين سنويا إلى 10 آلاف فقط، وإلغاء بشكل نهائي سياسة «التجمع العائلي» بالنسبة للأجانب، وكذلك إلغاء ما يعرف بـ «حق الأرض» الذي يخول لأبناء المهاجرين الذين يزدادون فوق التراب الفرنسي بالحصول على الجنسية الفرنسية بشكل أوتوماتيكي.ودعت لوبان لسياسة جذرية فيما يخص محاربة الفكر المتطرف.