Accueilالاولىالاخوان على قائمة الارهاب : ادارة ترامب تحسم أمرها الأسبوع القادم

الاخوان على قائمة الارهاب : ادارة ترامب تحسم أمرها الأسبوع القادم

ينتظر ان تنعقد الأسبوع القادم جلسة عمل مشتركة بين مسؤولين عن وزارة العدل الأمريكية ووكالة الاستخبارات سي أي ايه لمراجعة قائمة المنظمات والأحزاب والهيئات التي ستوضع على القائمة السوداء للمنظمات الارهابية.

ووفقا لوسائل اعلام أمريكية فان التردد مازال قائما حول وضع جماعة الاخوان المسلمين ضمن هذه القائمة فيما تقاوم منظمة هيومن رايتس ووتش لمنع حصول ذلك .

وبرزت المخاوف من الحاق جماعة الاخوان المسلمين بالقائمة السوداء مباشرة بعد صدور النتائج النهائية التي أعلنت عن فوز المرشح الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، اذ أعلن وليد فارس مستشار ترامب في أول تصريح له إن الرئيس سيمرر مشروع اعتبار «الإخوان المسلمين» «جماعة إرهابية»

وأضاف فارس، أن «المشروع ظل معلقا داخل الكونغرس لعدة أعوام بسبب عدم تصديق البيت الأبيض عليه، نظرا لأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يدعمهم».

وأوضح فارس أن «ترامب يرى أن الإخوان المسلمين من أخطر الجماعات التي تغذي الفكر المتطرف. لذا، فهو يريد توجيه ضربة عسكرية للتنظيم الإخواني وليس احتواءه سياسيا، مثلما فعل أوباما وهيلاري كلينتون».

كما أكد مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط أن «الإدارة الجديدة بالبيت الأبيض ستعمل أيضا على إبقاء حزب الله في لبنان على لائحة التنظيمات الإرهابية».

وفي نوفمبر الماضي قام نشطاء سياسيون وحقوقيون أمريكيون بالتوقيع على عريضة موجهة الى أعضاء الكونغرس الأمريكي تدعوهم لاصدار قانون يجيز وضع جماعة الاخوان المسلمين في قائمة الارهاب.العريضة عادت الى تاريخ الحركة واستعرضت مختلف مواقفها وأنشطتها منذ انطلاقها على يد مؤسسها الى تاريخ هذا اليوم مرورا بزعيمها الحالي يوسف القرضاوي.

وفي استعراضها لانشطة الحركة الاخوانية عاد معدو العريضة الى سنة 1995 اين انعقد اجتماع كبير في السودان تحت اشراف حسن الترابي وقيادات اخوانية اخرى من بينها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.

والدعوة الى وضع جماعة الاخوان المسلمين على قائمة الارهاب تعود الى نوفمبر 2015 حين اصدر السيناتور تيد كروز دعوة لتصنيف جماعة الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية وقد ارفق دعوته بتقرير عاد به الى تاريخ نشأة الحركة  واعمال  العنفد التي قامت بها على امتداد عقود https://www.congress.gov/114/bills/s2230/BILLS-114s2230is.pdf

ويوم الاربعاء أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إن جماعة الاخوان المسلمين هي «حركة اجتماعية وسياسية إسلامية دولية»، محذّرة ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من تداعيات محتملة في حال تصنيفها «جماعة إرهابية».

واعتبرت، في بيان لها ، أنّ من هذه التداعيات: مساواة الإخوان بجماعات متطرفة عنيفة، مثل القاعدة وداعش ، «خطأ»، وتهديد حق الجماعات المسلمة في التكوّن داخل الولايات المتحدة، وتقويض قدرة أعضاء وأنصار الجماعة على المشاركة في الحياة السياسية الديمقراطية بالخارج، إضافة إلى استخدام الحكومات المعادية للجماعة هذا التصنيف كذريعة لعمليات قمع ذات دوافع سياسية.

وذكرت المنظمة أن «مراجعة حكومية شاملة لجماعة الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة عام 2015، وجدت أنه لا يوجد رابط بينها وبين أي نشاط متصل بالإرهاب في المملكة المتحدة أو ضدها».

كما اعتبرت «هيومن رايتس ووتش»، أن مثل هذا القرار من شأنه أن «يقوّض قدرة أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين على المشاركة في الحياة السياسية الديمقراطية في الخارج».

وقالت لورا بيتر، وهي مستشارة أولى في الأمن القومي الأمريكي بالمنظمة الحقوقية الدولية، إن «جماعة الإخوان منظمة سياسية كبيرة ومعقدة وتنشط في عدة دول».

وحذّرت في بيان المنظمة، من أن «يؤدي تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية إلى مساواتها خطأً بجماعات متطرفة عنيفة كالقاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)».

وحذّرت أيضاً من أن هذا الإجراء «سينزع الشرعية عن أنشطة الجماعة القانونية، وسيؤثر إدراجها ظلما على كل شخص يُزعم انتماؤه للجماعة، ويقوّض ممارسة الحقوق السياسية في الخارج».

ورأت «أن الجماعات الإسلامية التي تشجع القيم المدنية، وتحمي الحقوق المدنية مهمة جدا للديمقراطية في الولايات المتحدة. وتهديد حقوق هذه الجماعات هو تهديد لحقوق جميع الأمريكيين».

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة