كشفت جريدة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن إيطاليا كانت وراء ترشيح رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض، مبعوثا أمميا إلى ليبيا خلفا للألماني، مارتن كوبلر.
وقالت الصيحفة “إن ايطاليا كانت وراء الدفع بتعيين سلام فياض حيث يرى الإيطاليون أن منصب المبعوث الدولي إلى ليبيا على درجة كبيرة من الحساسية لبسط الاستقرار في البلاد وأنهم طلبوا من غوتيرس استبدال كوبلر دون النظر الى جنسية من يخلفه”.
وأثار تعيين فياض مبعوثا أمميا إلى ليبيا خلفا لكوبلر دون استشارة السلطات الليبية، جدلا واسعا في الوسط السياسي الليبي، حيث يرى البعض أن فياض اختيار جيد نظرا لأنه أكثر علما بالوضع الراهن في ليبيا، بينما يعتبر البعض الاخر تعيينه دون استشارة المسؤولين الليبين تعديا على سيادة ليبيا،
وفي الاثناء أعلنت الخارجية الامريكية إن الولايات المتحدة الامريكية اعترضت على ترشيح الفلسطيني الأصل الأمريكي الجنسية سلام فياض رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلفا للألماني مارتن كوبلر.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها تحصلت “ان الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل لرؤية رسالة تشير إلى نية لتعيين رئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق لقيادة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا”، مبررة خيبتها بالقول ” لفترة طويلة جدا كانت الأمم المتحدة منحازة بشكل غير عادل لصالح السلطة الفلسطينية وذلك على حساب حلفائنا في إسرائيل”.
وأكدت على أن هذا التعيين يرسل إشارة دعم لفلسطين داخل الأمم المتحدة، في حين أن أمريكا لا تعترف بالدولة الفلسطينية، مؤكدة بأنها “سوف تسير قدما بالتصرف، وليس مجرد كلام، لدعم حلفائنا”.