تجمع يوم 01 مارس الجاري قرب رسم الحد التونسي الجزائري من جهة معتمدية حيدرة ولاية القصرين 04 نسوة ورجل وفتاة اصيلي ولاية صفاقس مهددين باجتياز الحدود التونسية باتجاه القطر الجزائري وذلك في حركة احتجاجية للفت السلط المعنية الى وضعيتهم المتمثلة في تعرضهم لعملية تحيل من قبل موظفة بأحد الفروع البنكية بصفاقس التي تسلمت منهم مبالغ مالية متفاوتة سنة 2015 قصد ايداعها بحاسبات ادخار تابعة لهم الا انه تمت نقلتها الى احد الفروع البنكية بالعاصمة دون تنزيل الاموال بحساباتهم . وبتحول السلط المحلية على عين المكان والتحاور معهم تم اقناعهم بالعودة الى مدينة صفاقس ووعدهم بالنظر في الموضوع مع السلط المعنية اثرها غادروا في ظروف عادية .
