Accueilالاولىالمنظمة التونسية للتربية والأسرة تدعو الى تحييد المؤسسة التربوية عن المعارك السياسية

المنظمة التونسية للتربية والأسرة تدعو الى تحييد المؤسسة التربوية عن المعارك السياسية

عبرت المنظمة التونسية للتربية والأسرة عن انشغالها العميق

للتجاذبات التي تعيشها الساحة التربوية هذه الايام وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الجمعة

” أن تضارب المقاربات والتقديرات للشأن التربوي عطّل الحوار، وأجّج المشاحنات ووتّر العلاقة بين بعض الأطراف الاجتماعية المعنية بالعملية التربوية، وجيّش عددًا من الأولياء وبعض الرأي العام، ووضع صورة المدرّس في هيئة مرفوضة، وزاد في “تعكير صفو المعاملات على المستوييْن السياسي والاجتماعي؛

وإذ  تؤكد المنظمة عن وقوفها  على نفس المسافة بين مختلف الأطراف المعنية  “تجنّبا لتأجيج الوضع وتتوخّى نهج الرشاد في استقراء التطورات والنظر إلى الحلول؛

تقدّر حيرة الأولياء وتخوّفاتهم من تبعات تعطّل لغة الحوار بين الوزارة والمدرسين وتتفهّم ردود أفعالهم وتحترم حقّهم في التعبير مثلما تحترم حق المدرسين في الاحتجاج؛

تعتبر أن ما هو موضع خلاف حول جهود وزارة التربية لا يجب أن ينفي بعض المكاسب التي جسمتها إطارات الوزارة ومنظوريها من المدرسين؛

تدعو الأولياء إلى القيام تبجيلا لمن كاد أن يكون رسولا؛

المنظمة دعت  وزارة التربية  من جهة والمركزية النقابية ونقابات التعليم من جهة أخرى إلى طاولة الحوار الذي ضرب فيه الاتحاد العام التونسي للشغل موعدًا متجدّدًا مع التاريخ بقيادته للحوار الوطني الذي يعدّ مفخرة وطنية بجميع المقاييس؛

تلحّ على طلب توسيع دائرة الحوار الوطني التربوي مع المؤسسات المعنية ومن بينها المنظمة التونسية للتربية والأسرة؛

تدعو المدرسين إلى ترشيد نضالاتهم من أجل منظومة تربوية صلبة من منطلق تبجيلهم لمصلحة أبنائنا وحرص الأولياء وغيرتهم الصادقة وتضحيتهم من أجل المدرسة العمومية؛

وتقترح المنظمة التواصل مع كلّ من وزارة التربية وقيادة الاتحاد والأطراف النقابية وقيادات المجتمع المعني التربوي مساهمة منها في إعادة فتح قنوات الحوار وتهدئة النفوس على أمل الخروج من النفق.

وإذ تؤكّد المنظمة على ضرورة تحييد المؤسسة التربوية من التسييس، فإنها على يقين من أنّ الحكمة ستكون سيدة الموقف.

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة