م اليوم العثور على جثة كهل من مواليد سنة 1961 مشنوقا و جثة ثانية لزوجته مذبوحة بمنزلهما الكائن بمدينة دار شعبان الفهري بنابل.
و بحسب ما أكده مصدر أمني مطلع لمراسلة الاذاعة الوطنية بالجهة فاطمة بن عثمان فقد تحولت كل من وحدات الأمن بدار شعبان الفهري و فرقة الشرطة العدلية بنابل و طرف ثالث من النيابة العمومية على عين المكان لمعاينة الجثتين و تحويلها الى التشريح بالمستشفى الجامعي محمد الطاهر المعنوي بنابل لتحديد ساعة الوفاة و اسبابها و من المرجح ان يكون الزوج هو من قام بذبح زوجته ليقدم في مرحلة موالية على الانتحار ، هذا و لا تزال الأبحاث جارية للتأكد من الأسباب الحقيقية و دوافع الجريمة