كشف ناجي جلول وزير التربية السابق ان حركة النهضة تقف وراء اقالته مؤكدا في ذات الوقت على ان هناك سعي لنشر ما سماه تحويل تونس الى دولة عقائدية شبيهة بأفغانستان
وقال جلول في حوار مع صحيفة أخبار الجمهورية نشرته اليوم الاربعاء ” أن أعضاء من حزب النهضة شاركوا في التحركات النقابية لإقالته رغبة من هذا الحزب في الاستحواذ على الوزارة و الاستحواذ بذلك على أجيال من أبناء تونس و التأثير في عقولهم قائلا بأن مشروع حركة النهضة هو تحويل تونس الى دولة عقائدية أشبه ما تكون بأفغانستان ووجب التصدي لهذا المشروع .”
جلول لم يستبعد حصول اتفاق سري بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد و اتحاد الشغل لإقالته من منصبه وهو ما دفع النقابات في الفترة الماضية إلى تجميد احتجاجاتها معتبرا أن التونسيين يعيشون في بلد تتحكم فيه نقابة أساسية و أن ما حصل أمر في غاية الخطورة و أضر بصورة الحكومة
من جهة أخرى قال جلول أن هناك وزراء كان من الأولى إقالتهم من مناصبهم نظرا لفشلهم الحقيقي في مهامهم و مردودهم الهزيل و هم وزير التجارة و وزير التكوين المهني و التشغيل و وزيرة الرياضة ووزير الاتصال و وزير التعليم العالي.
وأوضح جلول بأن عددا من الوزراء الفاشلين يحظون بحماية و تضامن حزبهم مع حركة النهضة و ذلك على عكس حزب نداء تونس الذي اعتبر أنه جسد دون روح و أصبح موجودا على الورق فقط .