أكد شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا للانتخابات انأه استقالته ستبقى معلقة الى يوم الاثنين
وقال صرصار ضمن برنامج ميدي شو لاذاعة موزاييك اليوم ان هناك اجتماع مع اعضاء الهيئة يوم الاثنين للبحث عن إمكانية حل للأزمة، وحسم المسألة.
وكشف صرصار أنّ عددا الشخصيات والأحزاب اتصلوا به لاقناعه أن استقالته ليست في الوقت المناسب، قائلا “نحن نقبل أن نؤخر الاستقالة، ثلاثتنا… مازالت 7 أشهر عن الانتخابات، إن وجدنا حلّا للمشاكل الجوهرية وتمّ توفير الرقابة فسنتراجع عن الإستقالة أو سنجد من يعوضنا”.
واستقبل السيد محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب بقصر باردو
وأكد رئيس المجلس اهمية الدور الذي قامت به هيئة الانتخابات في انجاح الانتقال الديمقراطي بمختلف محطاته الانتخابية.
وابرز ان هذه الاستقالات التي تم اعلانها يوم الثلاثاء لا يجب ان تؤثر على مسار الانتخابات البلدية المقبلة، حيث سيواصل الاعضاء المستقيلون القيام بمهامهم الى حين تعويضهم.
وأوضح أنه بمجرد ابلاغ مجلس نواب الشعب بصفة رسمية بملف يحتوي محضر معاينة حالات الشغور في عضوية مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، سينطلق البرلمان في اجراءات سد الشغور في أقرب وقت ممكن، حرصا منه على انجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في الاجال المعلن عنها.
من جانبه قدّم السيد شفيق صرصار أسباب استقالته والعوامل التي تحول دون استمراره في الاشراف على الهيئة، متعهدا بمواصلة العمل الى حين سدّ الشغورات وتسليم المهام الى الرئيس الجديد.